تنسيق أميركي ـ سعودي لتعزيز الدفاعات في مواجهة التهديدات الإيرانية

الفريق فهد الغفيلي، قائد القوات البحرية الملكية السعودية، وقائد القيادة المركزية لقوات البحرية الأميركية جيمس مالوي
الفريق فهد الغفيلي، قائد القوات البحرية الملكية السعودية، وقائد القيادة المركزية لقوات البحرية الأميركية جيمس مالوي
TT

تنسيق أميركي ـ سعودي لتعزيز الدفاعات في مواجهة التهديدات الإيرانية

الفريق فهد الغفيلي، قائد القوات البحرية الملكية السعودية، وقائد القيادة المركزية لقوات البحرية الأميركية جيمس مالوي
الفريق فهد الغفيلي، قائد القوات البحرية الملكية السعودية، وقائد القيادة المركزية لقوات البحرية الأميركية جيمس مالوي

أعلنت القيادة المركزية لقوات البحرية الأميركية أمس (الثلاثاء) أن قائدها جيمس مالوي زار العاصمة السعودية الرياض مطلع الأسبوع، حيث بحث مع الفريق فهد الغفيلي، قائد القوات البحرية الملكية السعودية تعزيز الدفاعات في مواجهة التهديدات الإيرانية.
وقال مالوي في بيان: «هذه الزيارة فرصة لمناقشة دفع جهودنا المشتركة لتنسيق الدفاع في مواجهة التهديدات»، مشيرا لأهمية الجهود الإقليمية لمواجهة ما وصفه «بالعدوان الإيراني».
ويأتي الاجتماع بعد الهجمات التي طالت معملي خريص وبقيق التابعين لشركة أرامكو السعودية 14 سبتمبر (أيلول) الماضي، وبعد تطورات على مستوى التنسيق في الخليج.
هذا الاجتماع أيضا يحمل تنسيقا بعد إعلان البنتاغون عزم واشنطن على إرسال أربعة أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت ونحو 200 جندي لتعزيز دفاعات السعودية بعد الهجمات على معملي أرامكو شرق السعودية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إنّ «هذا الانتشار سيعزّز الدفاع الجوي والصاروخي للمملكة عن البنية التحتية العسكرية والمدنية الحيوية». وأضاف الجيش الأميركي في بيان أنه خصص عتادا إضافيا «استعدادا لأوامر بنشره» وهو ما يعني إمكانية استخدامه بشكل أسرع في حال وقوع أزمة.
وكانت السعودية أعلنت 18 من الشهر الماضي الانضمام للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية، وضمان سلامة الممرات البحرية، الذي يهدف إلى حماية السفن التجارية بتوفير الإبحار الآمن لضمان حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وحماية لمصالح الدول المشاركة في التحالف، بما يعزز الأمن وسلامة السفن التجارية العابرة للممرات. وتغطي منطقة عمليات التحالف الدولي لأمن الملاحة في الخليج مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي، وتأتي مساندة السعودية ضمن جهود إقليمية ودولية لردع ومواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وضمان أمن الطاقة العالمي، واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي، والإسهام في حفظ السلم.
على صعيد آخر، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أمس أن بلاده ستعلن عن موقفها الرسمي من التحالف الدولي لحماية الملاحة الدولية في منطقة الخليج العربي بعد الانتهاء من دراسة تفاصيل التحالف.
وقال الجارالله في تصريح صحافي عقب مشاركته في افتتاح ندوة: «جهود الكويت لرعاية كبار السن» إن الكويت شاركت في اجتماعات (المنامة) و(تامبا) المتعلقة بإطار تحالف لحماية حرية الملاحة الدولية في الخليج العربي، مؤكدا مواصلة الكويت المشاركة في أي اجتماعات في هذا الإطار، وأضاف أن بلاده لم تعلن رسميا الموقف من الانضمام من هذا التحالف «ولكن الممارسات العملية تؤكد أن الكويت ليست بعيدة عن هذا التحالف».



القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك الصباح

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك الصباح

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح -رحمه الله - وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، برقيتي عزاء ومواساة مماثلتين للشيخ مشعل الأحمد وولي عهده الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، معرباً عن أحر التعازي وأصدق المواساة لأمير الكويت وولي عهده ولأسرة الفقيد، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظهما من كل سوء.


السعودية والهند توقعان اتفاقية للإعفاء من متطلبات تأشيرة الإقامة

عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)
عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)
TT

السعودية والهند توقعان اتفاقية للإعفاء من متطلبات تأشيرة الإقامة

عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)
عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)

أبرمت السعودية والهند، الأربعاء، اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية بين البلدين.

وقع الاتفاقية، نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية، عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم، مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز خان، في مقر الوزارة بالرياض.


اتصال سعودي – فرنسي يبحث العلاقات الثنائية وتطورات الملفات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)
TT

اتصال سعودي – فرنسي يبحث العلاقات الثنائية وتطورات الملفات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، الأربعاء، من وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، جان نويل بارو.

جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وما تشهده من تطور على مختلف المستويات، إلى جانب بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما تناول الاتصال آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حيال التطورات الراهنة.