السعودية ترحب بتشكيل اللجنة الدستورية السورية

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز ويبدو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد (واس)
جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز ويبدو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد (واس)
TT

السعودية ترحب بتشكيل اللجنة الدستورية السورية

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز ويبدو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد (واس)
جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز ويبدو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد (واس)

شدد مجلس الوزراء السعودي على مضامين كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 في نيويورك، وما تضمنته من دعوة للمجتمع الدولي إلى الوقوف موقفاً موحداً وصلباً لممارسة أقصى درجات الضغط لـ«إنهاء السلوك الإرهابي والعدواني للنظام الإيراني، وتغيير طبيعته وسلوكه، بعد أن أصبح منذ أربعين عاماً لا يعرف سوى التفجير والتدمير والاغتيال في العالم أجمع».
جاء ذلك ضمن الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس، في قصر السلام بمدينة جدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث أعرب المجلس عن الترحيب بإنشاء اللجنة الدستورية في سوريا، مؤكداً أن السعودية تدعم المسار السياسي لإنهاء الأزمة السورية الذي يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بـ«ما يحافظ على وحدة الأراضي السورية».
على صعيد آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن بلاده «لم يعد بمقدورها الانتظار ولو ليوم واحد» فيما يتعلق بإقامة «المنطقة الآمنة» في شمال سوريا، ما اعتُبر تهديداً لواشنطن بـ«التوغل» شرق الفرات. وأضاف إردوغان في البرلمان التركي، أمس، إن بلاده تؤيد «وحدة تراب سوريا ووحدة شعبها السياسية والإدارية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».