«الأبحاث والتسويق» تعيّن نبيل الخطيب مديراً عاماً لـ«الشرق»

مشروع القناة سيتم إطلاقه بالتعاون مع مجموعة «بلومبرغ» الإعلامية

الدكتور نبيل الخطيب (الشرق الأوسط)
الدكتور نبيل الخطيب (الشرق الأوسط)
TT

«الأبحاث والتسويق» تعيّن نبيل الخطيب مديراً عاماً لـ«الشرق»

الدكتور نبيل الخطيب (الشرق الأوسط)
الدكتور نبيل الخطيب (الشرق الأوسط)

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، اليوم (الثلاثاء)، تعيين الإعلامي المعروف الدكتور نبيل الخطيب مديراً عاماً لمحطة الشرق التلفزيونية التابعة للمجموعة، والمتخصصة في الإعلام المرئي والمسموع، والتي ستشكل إضافة كبيرة في الفضاء الإعلامي العربي، لتسعى إلى تعزيز الوعي على مستويات مختلفة، وصيانة حق الوصول إلى الحقيقة، عبر جهد كبير يتشارك به فريق من المحترفين والمحترفات، يعملون بروح واحدة.
يأتي ذلك فيما تواصل المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق إطلاق مبادراتها وخططها ومشاريعها، من أجل المساهمة في تعزيز المشهد الإعلامي في العالم العربي، وزيادة مساحة التفاعل مع وسائل الإعلام في ظل معايير الاحتراف والمصداقية والمهنية التي يستند إليها إرث المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، على مدى تاريخها، وعبر مطبوعاتها.
ويؤشر هذا التعيين على تركيز المجموعة، على استقطاب أسماء إعلامية عربية معروفة، ووازنة وذات خبرة، من أجل تقديم منتج إعلامي يليق بالمتلقين، من جهة، مثلما يؤشر على حرص المجموعة على تنويع منصاتها الإعلامية، من حيث الشكل والقوالب والمضمون، وملاحقة آخر التطورات على الصعيد المهني والتكنولوجي، والاستثمار في وعي الجمهور، كونه أرقى الاستثمارات في هذا العالم.
يذكر أن مشروع قناة الشرق سيتم إطلاقه بالتعاون مع مجموعة بلومبرغ الإعلامية، بما يجعل محطة الشرق مشروعاً حيوياً، سيكون إضاءة في عالم الإعلام.
كما سيتولى الدكتور نبيل الخطيب موقع مدير عام شركة الشرق التي سيكون مقرها في مركز دبي المالي العالمي.
وسبق أن أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وشركة بلومبيرغ، عن مشروع «بلومبرغ الشرق» ومقره مركز دبي المالي العالمي في إطار اتفاقية تعاون استراتيجية بين الطرفين.
وتعمل شركة الشرق للخدمات الإخبارية على صياغة هوية إعلامية جديدة عصرية وجذابة وقادرة على التأثير الإيجابي، والقدرة على تقديم أنماط إعلامية مميزة، خصوصاً، في ظل التسارع التكنولوجي، والتغيرات على اهتمامات الجمهور.
وسبق للدكتور نبيل الخطيب تولي منصب المدير العام لشبكة العربية الإخبارية بمنصاتها وقنواتها الإخبارية «العربية» و«العربية الحدث»، حيث ينتقل من موقعه السابق إلى هذا الموقع الجديد، الذي يتطابق مع خبرة عملية ومهنية كبيرة للدكتور الخطيب، تجلت في بصماته في جميع المؤسسات التي عمل بها سابقاً، في الإعلام العربي، إضافة إلى مسيرة أكاديمية وتدريبية تركت أثراً كبيراً داخل المؤسسات التعليمية، ونقلت خبراته إلى أجيال عديدة، نراها تسهم اليوم بكل حيوية في مواقع أخرى.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.