«ولاية خامسة من دون بوتفليقة» تلوح في الجزائر

مرشحون خدموا في عهد النظام السابق يطغون على سباق الرئاسة

جانب من الحراك الشعبي الذي شهدته العاصمة الجزائرية الأسبوع الماضي (رويترز)
جانب من الحراك الشعبي الذي شهدته العاصمة الجزائرية الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

«ولاية خامسة من دون بوتفليقة» تلوح في الجزائر

جانب من الحراك الشعبي الذي شهدته العاصمة الجزائرية الأسبوع الماضي (رويترز)
جانب من الحراك الشعبي الذي شهدته العاصمة الجزائرية الأسبوع الماضي (رويترز)

يبدو أن مرشحين كانوا مقرّبين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبعضهم مارس مسؤوليات كبيرة في عهده سيطغون على انتخابات الرئاسة الجزائرية، المقررة في 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في ظل غياب قادة أحزاب المعارضة.
ويقول معارضون للنظام إن كثرة عدد الترشيحات المحسوبة على الرئيس السابق توحي بأن البلاد مقبلة على «ولاية خامسة من دون بوتفليقة»، في إشارة إلى الحراك الشعبي الذي بدأ في فبراير (شباط) الماضي، احتجاجاً على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
ومن أبرز المحسوبين على «نظام بوتفليقة»، ممن عقدوا العزم على دخول المنافسة رئيس وزرائه سابقاً عبد المجيد تبون (72 سنة)، الذي ارتبط اسمه بـ«فضيحة الخليفة» (2003) التي تحمل اسم رجل الأعمال عبد المؤمن رفيق الخليفة المسجون بتهم فساد.
ويشهد المعترك الرئاسي أيضاً مشاركة وزير الجالية الوطنية بالخارج سابقاً، بلقاسم ساحلي، الذي كان أحد أبرز المتحمسين لاستمرار بوتفليقة في الحكم عندما كان عاجزاً عن الحركة بسبب المرض.
ويعدّ عز الدين ميهوبي وزير الثقافة في آخر حكومة في عهد بوتفليقة، من المحسوبين على «النظام البوتفليقي»، وقد ترشح للانتخابات أيضاً ويرأس حالياً حزب «التجمع الوطني الديمقراطي» حزب رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى المسجون بتهم فساد.
ويُحسب رئيس الوزراء السابق علي بن فليس، على النظام السابق أيضاً، رغم أنه كان خصماً عنيداً لبوتفليقة في رئاسيتي 2004 و2009.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.