عبّر الفنان عمرو سعد، عن عشقه دخول المطبخ، وخوض تجارب جديدة في طهي المأكولات المختلفة، مثل إعداد ستيك بصوص الترياكي، أو السالمون، وقال إن هذه من الأشياء التي تشعرني بالسعادة البالغة، وتجعلني أستريح من ضغوط العمل.
وذهب سعد في حواره مع «الشرق الأوسط» إلى أنه يفضل المطبخ المصري، لكن ذلك لم يمنعه من تذوق الأكل اللبناني والإيطالي والمغربي، ولفت إلى أنه يحب طبق الفول بالزيت الحار، وأيضاً السالمون المطهو على الغريل.
وتحدث سعد عن موقفه من السكريات، وقال إنه توقف عن تناولها، وأصبح يتذوق الشاي من دون السكر، وتطرق إلى أنه لا يتذوق وجبة كفتة الأرز المطبوخة بالصلصة، وقال: «عندما كانت أمي تعدها لي وأنا صغير كنت أرفضها، ولا أتناولها إلا مجبراً»... وإلى نص الحوار:
> ما هو طبقك المفضل؟
- ستجدها متناقضة إلى حد ما، فأنا أحب طبق الفول بالزيت الحار وهو من الأطباق المفضلة إلي، وعلى النقيض أحب طبق السالمون المطهو على الغريل مضافاً إليه صوص الليمون، وهما طبقان متناقضان حيث إن الأول مصري شعبي والثاني إيطالي، كما أنني أميل للأسماك وخاصة البوري المشوي، ولكن أبتعد عن تناوله في الصيف وخاصة إذا كان الجو شديد الحرارة. ومع ذلك فحبي للأسماك يفوق ميولي للحوم البيضاء، بجانب ذلك أتذوق الخضار والفواكه أكثر من اللحوم الحمراء، وأحرص على وجود الأطباق الملونة على مائدتي حتى ولو لم أتناولها، فالخضراوات مفيدة للصحة، كما أنها تبعث رائحة جميلة تسعدني وتفتح شهيتي. وأصدقائي يأتون إلي كي يشاهدون طريقتي في تجهيز المائدة، التي دائماً يكون الطبق الرئيسي عليها جميع أنواع الفاكهة بمختلف ألوانها.
>هل لك مطعم مفضل في بلدك؟
- أحب مطعم لبناني في منطقة مصر الجديدة، لأنه يقدم طعاماً بمذاق رائع ومدهش.
>.. وماذا عن مطبخك المفضل؟
- أتذوق أطعمة المطبخ المصري لأنها تتميز بالأكلات الحريفة مثل المش والفول بالشطة والكشري والمحاشي المختلفة، ولكن على مستوى العالم أحب المطبخ اللبناني والإيطالي والمغربي، فأختار الأسماك والروزيتو، وأبتعد عن المعكرونة لأني أتبع نظاماً غذائياً صحياً للحفاظ على وزني، كما أن المطعم اللبناني يقدم وجبات شرقية خفيفة، وكذلك المغربي.
> ما آخر مطعم زرته مؤخراً؟
- كارلوس في مصر الجديدة، فهو مكان مريح لي جداً، وأحب التردد عليه. بالإضافة إلى أن طبيعة مكانه تسمح بالعزومات، وكذلك مطعم فندق الفورسيزونز.
> أيها تفضل، الأسماك أم اللحوم أم الدجاج؟
- أفضل الأسماك عن باقي الأصناف الأخرى، لأنها تمنحني الحيوية، بعيداً عن الدهون التي قد تكون في اللحوم والدواجن، كما أنها تتسم بمذاق شهي، ومن الوجبات الخفيفة على المعدة، فعندما أتناولها لا أشعر بالامتلاء أو التعب على عكس باقي الأصناف الأخرى.
> وما هي علاقتك بالمطبخ؟
- أعشق الوقوف في المطبخ، وأحب خوض تجارب جديدة في الطهي، وغالباً ما تنجح، ولكن أتركه غير مرتب.
> ما هي الوجبة التي تتفنن في طهيها جيداً؟
- أستطيع طهي ستيك بصوص الترياكي، أو السالمون، بالإضافة إلى كل أنواع المعكرونة، ولكني أبدع في تقديم طبق الفول، فلا أحد يستطع أن يطهوه مثلي، «فسر طهي هذا الطبق معي أنا فقط»... قالها ضاحكاً.
> وهل تجد وقتاً كي تعد طعاماً؟
- بالطبع، فأنا أتعمد دخول المطبخ، والقيام بطبخ بعض الأطباق لأن ذلك يبعدني ويريحني من ضغط العمل ونسيانه بعض الوقت، ففي هذه الحالة أشعر بسعادة بالغة، خاصة عندما أنجح في إعداد وجبة شهية، فالطهي فن مثل الرسم مثلاً، ولذلك أهتم جيداً بديكور المطبخ في منزلي، الذي أصممه بنفسي وفقاً للمقاييس العالمية.
> أيهما تفضل السكريات أم الموالح؟
- أفضل الموالح عن السكريات، لأن الأخيرة تؤدي إلى زيادة وزني، وقد توقفت عن تناولها حتى لا يزيد وزني، وأصبحت الآن أتناول الفواكه بدلاً منها، بجانب ذلك بتّ أفضّل شرب الشاي دون سكر، واعتدت على ذلك. أما الموالح فلا مانع لدي من تناولها، وذلك مثل الرنجة والليمون، وأشعر أن الموالح أكثر فائدة من السكريات.
> هل هناك طعام تكره تذوقه؟
- أكره وجبة كفتة الأرز المطبوخة بالصلصة، وعندما كانت والدتي تطهوها لي في الصغر، كنت أهرب من تناولها، وأستبدلها بالفول، غير أن أمي لم تكن تسمح لنا برفض الطعام، لذا كنت أتناولها في بعض الأحيان مجبراً إرضاءً لها.
عمرو سعد: دخول المطبخ يُريحني من ضغوط العمل
عمرو سعد: دخول المطبخ يُريحني من ضغوط العمل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة