أفغانستان اقترعت على وقع تفجيرات «طالبان»

أفغانيات ينتظرن للإدلاء بأصواتهن في مركز اقتراع بكابل أمس (أ.ب)
أفغانيات ينتظرن للإدلاء بأصواتهن في مركز اقتراع بكابل أمس (أ.ب)
TT

أفغانستان اقترعت على وقع تفجيرات «طالبان»

أفغانيات ينتظرن للإدلاء بأصواتهن في مركز اقتراع بكابل أمس (أ.ب)
أفغانيات ينتظرن للإدلاء بأصواتهن في مركز اقتراع بكابل أمس (أ.ب)

صوت الأفغانيون في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية أمس على وقع عشرات الهجمات والتفجيرات التي نفذتها حركة «طالبان» بهدف ردع الناخبين.
وشهدت أفغانستان ما يزيد على خمس وعشرين هجمة، كان بينها هجوم انتحاري في مدينة قندهار جنوب أفغانستان، وذكرت بيانات لـ«طالبان» أن لغماً انفجر في مديرية أحمد خيل في ولاية بكتيا، إضافة إلى تفجير لغم في مديرية بتان في نفس الولاية أصاب مركزاً انتخابياً. كما أطلق مقاتلو الحركة عدة صواريخ على مراكز انتخابية في مديرية سركانو في ولاية كونار. وأوقعت الهجمات خمسة قتلى و37 جريحاً على الأقل.
ويخوض 18 مرشحاً هذه الانتخابات للفوز بولاية رئاسية من خمس سنوات. وتشتد المنافسة بصورة خاصة بين المرشحين الأوفر حظاً الرئيس الحالي أشرف غني ورئيس الحكومة عبد الله عبد الله. وأغلقت مراكز الاقتراع الساعة 17:00 (12:30 ت. غ) بعد تمديد التصويت لساعتين.
وينتظر صدور النتائج الأولية في 19 أكتوبر (تشرين الأول) والنهائية في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني). وتجري الدورة الثانية إذا استدعى الأمر خلال 15 يوماً من تاريخ صدور النتائج النهائية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».