ترمب يحشد أنصاره استعداداً لمعركة عزله

استقالة المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعد من المقربين جداً من الرئيس ترمب والمدافعين عنه (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعد من المقربين جداً من الرئيس ترمب والمدافعين عنه (أ.ف.ب)
TT

ترمب يحشد أنصاره استعداداً لمعركة عزله

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعد من المقربين جداً من الرئيس ترمب والمدافعين عنه (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعد من المقربين جداً من الرئيس ترمب والمدافعين عنه (أ.ف.ب)

يحشد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وسط حملته للفوز بولاية رئاسية ثانية، أنصاره استعدادا لمعركة عزله وإن كانت فرص ذلك ضئيلة في ظل الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ.
وفي شريط فيديو حصلت عليه وكالة «بلومبرغ» قال ترمب أثناء اجتماعه مع دبلوماسيين من البعثة الأميركيّة لدى الأمم المتّحدة الخميس: «إننا في حرب». كما دعا الجمهوريين على «تويتر» إلى «القتال»، مضيفاً بحروف كبيرة «مستقبل بلدنا على المحكّ».
وشن الرئيس (73 عاماً) هجوماً مضاداً شرساً، معوّلاً على حلفائه الجمهوريين ووسائل الإعلام المؤيدة له وحسابه على «تويتر»، على أمل نقل مركز الاهتمام منه إلى خصمه المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يواجه ترمب أزمة خطيرة بسبب مكالمة هاتفية أجراها خلال الصيف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، طلب منه خلالها التحقيق حول بايدن ونجله هانتر.
ويرى الديمقراطيون في هذا الاتصال «سوء استخدام للسلطة» على قدر من الخطورة يبرر الشروع في آلية عزل لا تُستخدم إلا في حالات نادرة جداً.
إلى ذلك، قدّم المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا كورت فولكر، أول من أمس، استقالته إثر تلقّيه استدعاءً من الكونغرس لاستجوابه في إطار التحقيق، حسبما أعلن مصدر طلب عدم كشف هويته, وأكّد المصدر حصول الاستقالة التي كشفت عنها في بادئ الأمر صحيفة الطلاب بجامعة أريزونا، حيث يُدير فولكر أحد المعاهد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.