وفاة طالب ثانٍ في اشتباكات بين متظاهرين والشرطة بإندونيسيا

TT

وفاة طالب ثانٍ في اشتباكات بين متظاهرين والشرطة بإندونيسيا

جاكرتا - «الشرق الأوسط»: توفي طالب ثانٍ بعدما اشتبك متظاهرون مع الشرطة في جزيرة سولاويسي الإندونيسية خلال مسيرة ضد قانون يخشى نقّاده أن يؤدي إلى تقويض الحريات وجهود مكافحة الفساد، حسبما ذكر مسؤول، الجمعة. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع للسيطرة على المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة وتجمعوا خارج مبنى المجلس التشريعي في كنداري، عاصمة سولاويسي، يوم الخميس. وذكرت السلطات أن طالباً توفي متأثراً بجرح سببته له رصاصة أثناء أعمال العنف. وقام عشرات الآلاف من الطلبة هذا الأسبوع بتنظيم احتجاجات يومية في أنحاء البلاد، كانت تتحول عادة إلى أعمال عنف، ضد التعديلات التي أُدخلت على القانون الجنائي. وجاءت أعمال العنف في كنداري في أعقاب اشتباكات وقعت يوم الثلاثاء الماضي في جاكرتا، أسفرت عن إصابة أكثر من 260 طالباً و39 من أفراد الشرطة؛ حيث واجه أفراد الأمن والمتظاهرون بعضهم البعض أمام مبنى البرلمان الوطني.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».