ترمب يمنع دخول كبار المسؤولين الإيرانيين إلى الولايات المتحدة

ترمب قرر منع دخول مسؤولين حكوميين بارزين من إيران للولايات المتحدة وأقاربهم المباشرين (إ.ب.أ)
ترمب قرر منع دخول مسؤولين حكوميين بارزين من إيران للولايات المتحدة وأقاربهم المباشرين (إ.ب.أ)
TT

ترمب يمنع دخول كبار المسؤولين الإيرانيين إلى الولايات المتحدة

ترمب قرر منع دخول مسؤولين حكوميين بارزين من إيران للولايات المتحدة وأقاربهم المباشرين (إ.ب.أ)
ترمب قرر منع دخول مسؤولين حكوميين بارزين من إيران للولايات المتحدة وأقاربهم المباشرين (إ.ب.أ)

قرّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، منع دخول مسؤولين حكوميين إيرانيين كبار إلى الولايات المتحدة وأفراد أسرهم.
وقال ترمب في بيان أصدره البيت الأبيض: "قررت أنه في مصلحة الولايات المتحدة اتخاذ إجراء لتقييد وتعليق دخول مسؤولين حكوميين بارزين من إيران للولايات المتحدة وأقاربهم المباشرين، سواء كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين".
ولا ينطبق هذا الإعلان على المقيمين بشكل قانوني ودائم في الولايات المتحدة أو أولئك الذين حصلوا على وضع اللجوء.
كما قرر الرئيس الأميركي منع دخول مسؤولي الحكومة الفنزويلية وقوات الأمن وأفراد أسرهم ومساعديهم إلى الولايات المتحدة.
وأمر ترمب بتعليق دخول جميع أعضاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بدءًا من مستوى نائب وزير أو أعلى.
وينطبق تعليق الدخول على جميع ضباط الجيش أو الشرطة أو الحرس الوطني الفنزويلي برتبة كولونيل أو ما يعادلها وما فوق، وعلى جميع أعضاء الجمعية الوطنية التأسيسية الفنزويلية.
كما أمر بتعليق دخول أفراد الأسر المباشرين للجماعات المذكورة وأي أجانب "يحصلون على مزايا مالية كبيرة" أو يعملون على دعم المسؤولين السياسيين والأمنيين في فنزويلا.



خطاب ترمب «التوسعي» يُقلق أوروبا

قام نجل الرئيس المنتخب بزيارة خاصة إلى غرينلاند في 7 يناير (أ.ب)
قام نجل الرئيس المنتخب بزيارة خاصة إلى غرينلاند في 7 يناير (أ.ب)
TT

خطاب ترمب «التوسعي» يُقلق أوروبا

قام نجل الرئيس المنتخب بزيارة خاصة إلى غرينلاند في 7 يناير (أ.ب)
قام نجل الرئيس المنتخب بزيارة خاصة إلى غرينلاند في 7 يناير (أ.ب)

أثارت تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، «التوسّعية» استياء وقلق حلفاء بلاده في أوروبا. وجدّد ترمب التلويح، في مؤتمر صحافي بمقرّ إقامته في فلوريدا الثلاثاء، بضمّ كندا لتصبح الولاية الـ51، كما لم يستبعد استخدام وسائل ضغط عسكرية واقتصادية لاستعادة قناة بنما، والسيطرة على إقليم غرينلاند.

وفيما استبعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن «تغزو» الولايات المتحدة ميركغرينلاند، شدد على أن الاتحاد الأوروبي «لن يسمح لدول أخرى بمهاجمة حدوده»، ودعا الاتحاد إلى ألا «يترك نفسه فريسة للخوف أو القلق المفرط»، وأن يستفيق ويعزز قوته.

بدوره، ذكّر المستشار الألماني أولاف شولتس بمبدأ «حرمة الحدود». وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»، سواء كانت في الشرق أو الغرب.

أما على الضفة الأخرى من الأطلسي، فقد أكّد رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو، ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، أنّ أوتاوا «لن تنحني» أمام تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب. وقال ترودو إن «كندا لن تكون أبداً، على الإطلاق، جزءاً من الولايات المتّحدة». وفي المكسيك، قالت الرئيسة كلاوديا شينباوم إن اسم «خليج المكسيك» معترف به دولياً، في رد على تصريحات ترمب عن تغيير اسم المسطح المائي إلى «خليج أميركا». وعرضت خريطة توضح المساحة السابقة للمكسيك التي كانت تشمل أراضي أصبحت الآن جزءاً من الولايات المتحدة.