مجلس السياحة بمراكش يقلل من وقع إفلاس «توماس كوك» على السياحة المغربية

TT

مجلس السياحة بمراكش يقلل من وقع إفلاس «توماس كوك» على السياحة المغربية

قلل حميد بن الطاهر، رئيس المجلس الجهوي للسياحة في مراكش، من وقع إفلاس عملاق السياحة والرحلات العالمي «توماس كوك» على القطاع السياحي المغربي. وقال بن الطاهر لـ«الشرق الأوسط»، إن المهنيين حالياً يركزون جهودهم بتعاون مع السلطات، من أجل إرجاع السياح العالقين في المغرب بسبب الأزمة إلى أوطانهم بسلام، من جهة، وبحث سبل تعويض الخسائر واستشراف الفرص الجديدة المتاحة في السوق الدولية، من جهة ثانية.
وأضاف أن الوضعية في المغرب أفضل بكثير من بعض الوجهات السياحية الأخرى، بسبب ضعف ارتباطه بـ«توماس كوك». وأضاف: «خسرنا 100 ألف سائح بسبب إفلاس (توماس كوك)، وهو رقم ضعيف مقارنة مع بعض الوجهات التي فقدت ملايين السياح، بسبب ارتباطها الكبير بـ(توماس كوك). والآن علينا أن نسعى لتعويض هذه الخسارة، من خلال الاستثمار في الترويج السياحي والبحث عن زبائن آخرين».
وأشار بن الطاهر إلى أن المغرب دخل منذ سنوات في خطة شاملة لتنويع أسواقه السياحية، وعليه أن يواصل السير على هذا المسار من أجل تعزيز مناعة قطاعه السياحي. «بفضل هذا التنويع نحن اليوم في وضع أفضل لمواجهة الأزمة». وأضاف: «لا أقول إننا لم نتأثر؛ لكن الأثر كان متفاوتاً؛ لأن لدينا بعض المهنيين المرتبطين بشكل كبير بعقودهم مع (توماس كوك). وهؤلاء سيعانون كثيراً من الأزمة. كما أن التأثير كان متفاوتاً من مدينة إلى أخرى»، مشيراً إلى أن مدينة أغادير هي التي تضررت أكثر من إفلاس «توماس كوك». وأضاف: «لكن علينا أن نتضامن وأن نواجه الأزمة ونحن متكتلين كمهنيين. الفرص موجودة في السوق العالمية، وعلينا أن نذهب لجلبها، وأن نستثمر بشكل جماعي من أجل ذلك». وأضاف بن الطاهر أن هذه لا تعتبر أول أو آخر أزمة يجتازها القطاع السياحي المغربي. وتابع قائلاً: «علينا أن نجد آليات لمواجهة مثل هذه الصعوبات التي تعترض مسيرة القطاع السياحي. علينا أن نفكر مثلاً في صندوق ضمان نكونه بشكل تضامني لدعم المتضررين من مثل هذه الحوادث، وآليات مشتركة أكثر إقداماً للترويج السياحي، والتعريف بغنى العرض السياحي المغربي وتنوعه، وغزو الأسواق الجديدة وتنويع مصادر السياح». وأضاف: «كل صعوبة تتضمن فرصاً جديدة علينا التعرف عليها، والتعاون كقطاع من أجل تجاوز الصعوبات واستغلال الفرص الجديدة».



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.