مقبس ذكي وجهاز لمراقبة جودة الهواء

يتواصل مع الأجهزة الذكية الأخرى

مقبس ذكي وجهاز لمراقبة جودة الهواء
TT

مقبس ذكي وجهاز لمراقبة جودة الهواء

مقبس ذكي وجهاز لمراقبة جودة الهواء

أطلقت شركة «أوير» جهاز «غلو سي إير» لمراقبة نوعية الهواء Glow C air quality monitor)، الذي يعمل أيضاً كمقبس ذكيّ.
يتصل هذا الجهاز بمنفذ كهربائي تقليدي ويضمّ أيضاً منفذاً مرورياً للأسلاك. وهو يتعقّب المواد الكيميائية التي قد تسبب الأمراض، بالإضافة إلى الرطوبة ودرجة الحرارة، إضافة إلى تغيّر هذه العوامل مع الوقت؛ إذ إن معرفة هذه المعلومات قد تساعدكم على تحديد العوارض والخطوات التي يجب اتخاذها للتخفيف منها.
في البيان الذي أعلن عن جهاز «غلو سي»، قالت الشركة، إن «نوعية الهواء السيئة قد تؤثر على الجسم بأشكال مختلفة؛ إذ إن التعرّض لمستويات عالية من المواد الكيميائية كالمركبات العضوية المتطايرة لطالما عُرف بالتسبب بالحساسية الجلدية والأعراض التي تشبه الحساسية. أما مستويات الرطوبة المرضية، فقد تؤدي إلى الجفاف، وأمراض الجلد المزمنة، وتحسس الحلق، وحتى إلى فورات التهاب جلدي أو إكزيما. كما أظهرت الدراسات أن التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة قد تؤدي إلى تراجع الإنتاجية، واضطراب الوظائف الإدراكية، ومفاقمة حالات الربو».
يتيح لكم المقبس الذكي المدمج في الجهاز وصله بالأجهزة غير الذكية في منزلكم، كالمرطّب أوّ المنقّي، لحثّها على التفاعل مع نوعية الهواء الداخلي.
يتحكّم التطبيق المرافق بإعدادات الجهاز، ومنها إمكانية تشغيل أي مروحة متصلة بـ«غلو سي» في حال كانت درجة الحرارة مرتفعة جداً. كما يتيح التطبيق تشغيل الكثير من الإعدادات الأخرى القابلة للتخصيص بناءً على نوعية الهواء وعلى رغبتكم. يقدّم لكم التطبيق نصائح حول تحسين نوعية الهواء ويزوّدكم بقراءات المراقبة.
يضمّ «غلو سي» ضوء «ليد» لإعدادات اللون والتدرّج والحركة، ويتيح لكم تحويلها إلى أضواء ليلية ذكية قابلة للتخصيص مع خيارات بمئات الألوان. يتوافق «غلو سي» مع المساعد الصوتي الذكي «أليكسا» من «أمازون» و«غوغل هوم» وأنظمة «نكست» و«إيفت». ويبلغ سعره عبر موقع الشركة الإلكتروني 79 دولاراً.
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)
تكنولوجيا «Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)

«غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

تستهدف هذه الخدمة الشركات التي تتطلع إلى إنتاج محتوى مرئي احترافي بكفاءة وسرعة دون الحاجة للخبرة الفنية العميقة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تخيل أن بإمكانك تصميم إنفوغرافيك أو تقرير جذاب بسهولة!

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».