افتتاح مطار «داشينغ» في بكين بتصميم يحمل توقيع الراحلة زها حديد

عمال صينيون داخل المطار الجديد في بكين (إ.ب.أ)
عمال صينيون داخل المطار الجديد في بكين (إ.ب.أ)
TT

افتتاح مطار «داشينغ» في بكين بتصميم يحمل توقيع الراحلة زها حديد

عمال صينيون داخل المطار الجديد في بكين (إ.ب.أ)
عمال صينيون داخل المطار الجديد في بكين (إ.ب.أ)

افتتح الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الأربعاء)، المطار الجديد في بكين المجهز بتصاميم حديثة والذي يتوقع أن يصبح أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم.
وأعلن شي افتتاح المطار المصمم على شكل نجمة البحر، في كلمة مقتضبة خلال مراسم أقيمت داخل المطار الضخم، قبل أيام قليلة على احتفال كبير تقيمه الصين في الذكرى السبعين لتأسيس الدولة الشيوعية.
ويقع المطار الذي أطلق عليه اسم «مطار بكين داشينغ الدولي» على مسافة 46 كيلومتراً جنوب ساحة تيانانمين. وسيعمل المطار بطاقته الكاملة عام 2040 مع ثمانية مدارج وقدرة على استقبال 100 مليون مسافر سنوياً.
ويعتبر المطار تجسيداً لـ«الحلم الصيني» الذي وعد شي به المواطنين.
وقد أعلنت شركات أجنبية ومحلية عن خطط لنقل عملياتها إلى المطار الجديد، منها «بريتش آيرويز» و«كاثاي باسفيك» و«فينير».
وسيكون المطار البالغة مساحته 700 ألف متر مربع، أحد أكبر المطارات في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقد وضعت تصاميمه المهندسة المعمارية العراقية البريطانية زها حديد التي توفيت عام 2016. ويقع تحت المطار خط مترو ومحطة قطار يتيحان للمسافرين الوصول إلى وسط المدينة في غضون 20 دقيقة.
وتبلغ كلفة المشروع 120 مليار يوان (17.5 مليار دولار) أو 400 مليار يوان في حال احتساب كلفة بناء السكك والطرق. وعند تشغيله بطاقته القصوى سيكون أكبر مطار منفرد من ناحية استيعاب الركاب.
يذكر أن قطاع النقل الجوي مزدهر في الصين مع ارتفاع مستويات المعيشة ورغبة الناس في السفر. ومن المتوقع أن يتخطى قطاع النقل الجوي الأميركي ليصبح أكبر سوق للطيران بحلول منتصف العقد المقبل، بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي. وبحلول 2037 ستسجل الصين 1.6 مليار رحلة بالطائرة سنوياً، ما يزيد بمليار رحلة عن أرقام 2017.


مقالات ذات صلة

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

بلغ إجمالي حجم التسهيلات المُقدم من قطاعي المصارف وشركات التمويل في السعودية، للمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أعلى مستوياته التاريخية عند 329.2 مليار ريال (88 مليار دولار) في الربع الثالث من العام الماضي، بارتفاع 23 في المائة، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023.

ووفق بيانات البنك المركزي السعودي (ساما)، حقق حجم التسهيلات نمواً فصلياً بنسبة 7.1 في المائة، وبقيمة 21.8 مليار ريال، مقارنة بنهاية الربع الثاني من عام 2024، البالغ 307.4 مليار ريال.

وقدَّم قطاع المصارف تسهيلات بلغ حجمها 311.7 مليار ريال، شكلت نحو 94.7 في المائة من إجمالي حجم التسهيلات للمنشآت. في حين قدمت شركات التمويل تسهيلات قدرها 17.45 مليار ريال.

وحصلت المنشآت المتوسطة على النصيب الأكبر من حجم التسهيلات المُقدم بقيمة 181 مليار ريال، بنسبة 55 في المائة من إجمالي التسهيلات، ثم المنشآت الصغيرة بـ112 مليار ريال، وبنحو 34 في المائة من الإجمالي، تليها المنشآت متناهية الصغر بمقدار 36 مليار ريال، وبمعدل 11 في المائة من إجمالي التسهيلات.