هجوم يستهدف حافلة للشرطة جنوب تركيا

أوقع 5 جرحى

آثار الدمار الذي حل بحافلة تقل شرطيين إثر انفجار قنبلة في أضنة بتركيا (رويترز)
آثار الدمار الذي حل بحافلة تقل شرطيين إثر انفجار قنبلة في أضنة بتركيا (رويترز)
TT

هجوم يستهدف حافلة للشرطة جنوب تركيا

آثار الدمار الذي حل بحافلة تقل شرطيين إثر انفجار قنبلة في أضنة بتركيا (رويترز)
آثار الدمار الذي حل بحافلة تقل شرطيين إثر انفجار قنبلة في أضنة بتركيا (رويترز)

أصيب خمسة أشخاص بجروح اليوم (الأربعاء) عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق لدى مرور حافلة تقل شرطيين في محافظة أضنة بجنوب تركيا، وفق وسائل إعلام رسمية.
وقال المحافظ محمود دميرتاش لوكالة الأناضول للأنباء إن الانفجار نجم إما عن «عبوة يدوية الصنع أو قنبلة من نوع آخر»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. واضاف أن أحد الجرحى شرطي، لكن الإصابات ليست خطيرة. وتابع أن الجرحى الأربعة الآخرين كانوا من المارة.
وبين دميرتاش أن «حالة الجرحى جيدة. نقل المواطنون إلى المستشفى كإجراء احترازي. لا إصابات خطرة بين شرطيينا». وقد أدلى دميرتاش بتصريحاته بعد أن هرعت سيارات الإسعاف والشرطة إلى مكان الانفجار.
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام تركية الحافلة المتضررة تحت جسر للمشاة في منطقة يوريغير.
ولم يتهم المحافظ أي جهة بالوقوف وراء الانفجار.
وشهدت تركيا سلسلة من الهجمات في عامي 2015 و2016 أودت بحياة المئات وألقيت بالمسؤولية على بعض منها على تنظيم داعش الإرهابي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.