أوبرا «ريغوليتو» الإيطالية على مسرح «إثراء» في الظهران السعودية

عمرها 168 عاماً وتقدمها أكاديمية «لاسكالا»

أعضاء من فرقة أكاديمية «لاسكالا»
أعضاء من فرقة أكاديمية «لاسكالا»
TT

أوبرا «ريغوليتو» الإيطالية على مسرح «إثراء» في الظهران السعودية

أعضاء من فرقة أكاديمية «لاسكالا»
أعضاء من فرقة أكاديمية «لاسكالا»

تحلّ أكاديمية مسرح «لاسكالا»، غداً، ضيفة على مسرح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في مدينة الظهران، لتعرض الأوبرا الميلودرامية «ريغوليتو» التي يمتد تاريخها إلى نحو 168 عاماً.
وتعد أوبرا «ريغوليتو» واحدة من أشهر الأعمال الفنية في الأوبرا الإيطالية، وجرى عرضها للمرة الأولى عام 1851 في دار الأوبرا «لا فينيس» في مدينة البندقية بإيطاليا لمؤلفها جوزيبي فيردي، وهي مأخوذة عن مسرحية للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو بعنوان «الملك يمرح»، ومكونة من ثلاثة فصول.
‎وخلال العرض الأوبرالي يقدم العازفون المنفردون في أكاديمية مسرح «لاسكالا»، بقيادة المايسترو الشهير بيترو ميانيتي، نسخة موسيقية من الأوبرا.
وتعد أكاديمية «لاسكالا» واحدة من المؤسسات الرائدة في العالم في مجال التدريب، إذ تضم مجموعة كاملة من المتخصصين في الفنون المسرحية، من فنانين وفنيين ومدربين، ‎ويتراوح منهجها بين الدورات التدريبية الأساسية ودورات التخصص وورش العمل المهنية.
كما يقدم «إثراء» مسرحية للأطفال تحمل اسم «ساحر أوز العجيب» ابتداءً من 2 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وتتمثل المسرحية في عمل موسيقى غنائي درامي تقدمه «مترو غولدوين ماير» الشركة المنتجة للعمل منذ عام 1939.
ويسعى مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، حسب القائمين عليه، للارتقاء بنمط الحياة وإيجاد مساحة فريدة لرعاية الإبداع ونشر المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي والحضاري، من خلال البرامج الثقافية والإبداعية التي يقدمها على مدار العام.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.