صفعة مدوية لجونسون من المحكمة العليا

جدد دعوته لانتخابات والمعارضة طالبته بالتنحي بعد الحكم بعدم قانونية تعليق البرلمان البريطاني

متظاهر يرتدي قناعا يحمل ملامح جونسون ويمسك لوحة كُتب عليها «مدان» خارج المحكمة العليا في لندن بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة أمس (أ.ف.ب)
متظاهر يرتدي قناعا يحمل ملامح جونسون ويمسك لوحة كُتب عليها «مدان» خارج المحكمة العليا في لندن بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة أمس (أ.ف.ب)
TT

صفعة مدوية لجونسون من المحكمة العليا

متظاهر يرتدي قناعا يحمل ملامح جونسون ويمسك لوحة كُتب عليها «مدان» خارج المحكمة العليا في لندن بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة أمس (أ.ف.ب)
متظاهر يرتدي قناعا يحمل ملامح جونسون ويمسك لوحة كُتب عليها «مدان» خارج المحكمة العليا في لندن بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة أمس (أ.ف.ب)

طالبت المعارضة البريطانية، أمس، رئيس الوزراء بوريس جونسون، بالتنحي، وذلك بعد أن وجّهت إليه المحكمة العليا صفعة بقرارها اعتبار تعليقه أعمال البرلمان غير قانوني، ومطالبتها باستئناف الجلسات في أقرب وقت.
ورد جونسون، الذي سيعود من نيويورك اليوم، أنه يحترم حكم المحكمة العليا رغم اختلافه معه، وجدد دعوته لتنظيم انتخابات مبكرة في البلاد.
ودعا جيريمي كوربن، زعيم حزب العمال البريطاني، جونسون إلى «مراجعة موقفه» وأن يصبح «أقصر رئيس وزراء بقاءً في الحكم» في بريطانيا.
وعلى الفور بدأ رئيس مجلس العموم جون بيركو، مشاوراته لاستئناف الجلسات اليوم الأربعاء. وقال بيركو إن القضاة «أثبتوا حق وواجب البرلمان في الاجتماع في هذا الوقت الحاسم».
وفي بروكسل، رحّب نواب أوروبيون بقرار المحكمة العليا. وقال غي فيرهوفشتات رئيس الوزراء البلجيكي السابق ورئيس كتلة الليبراليين في البرلمان الأوروبي: «أمر واحد على الأقل يبعث على الارتياح في ملف (بريكست): حكم القانون في بريطانيا لا يزال قائماً (...) يجب ألا يقول جونسون أو أي مؤيد آخر لـ(بريكست) بعد الآن إن الاتحاد الأوروبي غير ديمقراطي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».