12 قتيلاً بهجمات مسلحين في موزمبيق

TT

12 قتيلاً بهجمات مسلحين في موزمبيق

قتل 12 شخصاً على الأقل، مساء أول من أمس، في شمال موزمبيق، في هجمات جديدة نسبت لمسلحي «بوكو حرام» التي تثير الرعب منذ سنتين في المنطقة، قبل أقل من شهر من موعد انتخابات عامة. ووقع الهجوم الأول في قرية مبو، في إقليم موسيمباو، حيث تم قتل 10 من السكان، وحرق نصف منازل القرية، إضافة إلى مقر الحزب الحاكم، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول حسن عيسى: «حين دخلوا القرية التقوا بمجموعة من الشبان كانوا يحتسون الكحول، فقتلوا كثيرين منهم». وأضاف: «إن القرويين فرّوا إثر ذلك إلى الغابة».
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب، ففرّ المهاجمون بعد تبادل لإطلاق النار انتهى عند الساعة الواحدة صباحاً، بحسب المصدر ذاته.
وقبل ذلك وقع اعتداء ثانٍ في قرية ميندونمبي، الواقعة على بُعد بضع عشرات الكيلومترات جنوباً.
وقال أحد سكان القرية: «باغت المهاجمون رجلين في حقليهما وقتلوهما وقطعوا رأسيهما».
وكثّف المتطرفون منذ نحو عامين هجماتهم على كثير من القرى في مقاطعة كابو ديلغادو، قرب الحدود مع تنزانيا، وقتلوا 300 مدني على الأقل، وتسببوا في نزوح الآلاف. ومن المقرر تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية في 15 أكتوبر (تشرين الأول) في موزمبيق.



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».