مادورو في موسكو «للقاء الرفيق» بوتين

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيف - أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

مادورو في موسكو «للقاء الرفيق» بوتين

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيف - أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيف - أ.ف.ب)

وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يدور خلاف سياسي بينه وبين معارضه خوان غوايدو الذي يعترف به عدد من الدول رئيساً، اليوم (الثلاثاء)، إلى موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين والبحث في «تدخل دول أخرى» في شؤون بلاده.
وكتب مادورو على «تويتر» أنه وصل إلى روسيا «لترسيخ» العلاقات «التاريخية والإيجابية جداً» بين البلدين. وأضاف أن «الأخوّة التي بنيناها لسنوات محور أساسي لبناء مستقبل مزدهر في فنزويلا».
ويعقد الرئيسان غداً (الأربعاء) لقاء ثنائياً «للبحث في المسائل الاقليمية وقبل كل شيء الشؤون الإيبيرية-الأميركية والتدخل المباشر لدول في القضايا الإيبيرية-الأميركية»، بحسب المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف الذي قال: «ستلي اللقاء محادثات روسية-فنزويلية خلال فطور عمل... كل أوجه التعاون الثنائي ستناقَش».
وقال مادورو أمس (الإثنين) إنه يزور روسيا «للقاء صديقنا الرفيق فلاديمير بوتين» دون تحديد موعد الزيارة الرسمية.
وكان مادورو الذي تشهد بلاده أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها المعاصر، قد أعلن عن لقاءات مع قادة «شركات روسية مهمة».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.