بومبيو: هجوم «أرامكو» عمل حربي نفذته إيران لا الحوثيون

بومبيو: هجوم «أرامكو» عمل حربي نفذته إيران لا الحوثيون
TT

بومبيو: هجوم «أرامكو» عمل حربي نفذته إيران لا الحوثيون

بومبيو: هجوم «أرامكو» عمل حربي نفذته إيران لا الحوثيون

اجتمع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أمس في جدة مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وقال بومبيو إن الهجوم الذي استهدف منشأتين نفطيتين في السعودية «هجوم إيراني»، مفنداً ادّعاء الحوثيين بتنفيذه. وأضاف الوزير الأميركي لصحافيين رافقوه في الطائرة التي أقلّته إلى السعودية: «لم يكن الحوثيون مصدره. كان هجوماً إيرانياً». ووصف الهجوم بأنه «عمل حربي»، قائلاً: «كنا محظوظين لعدم سقوط أميركيين في هذا الهجوم، لكن عندما يكون لديك عمل حرب من هذا النوع، فهناك دائماً خطر حدوث ذلك»، لافتاً إلى أن «هذا هجوم على مستوى لم نره من قبل».
وأضاف بومبيو أن الحوثيين يدّعون أنهم نفذوا الهجوم، لكن «هذا ليس صحيحاً»، مشيراً إلى وجود «بصمات» الإيرانيين، واعتبر أن العملية «هددت إمدادات الطاقة العالمية».
وأوضح أن الأسلحة التي تم استخدامها في الهجوم «لا يمكن أن تكون في حوزة الحوثيين». وتابع أن مصدر الهجوم «لم يكن من الجنوب»، أي من اليمن، و«إننا نعلم أن الإيرانيين لديهم أنظمة لم ينشروها في أي مكان خارج بلادهم». وقال أيضاً إنه «لا إثبات على أن (الهجوم) مصدره العراق».
وعن هدف زيارته إلى السعودية، قال الوزير الأميركي: «مهمتي هنا أن أعمل مع شركائنا في المنطقة، كما أننا نعمل مع شركائنا الأوروبيين (...) إننا نعمل على بناء تحالف لوضع خطة لردعهم».

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.