اكتشاف أكبر حيوان برمائي في العالم

حيوان السلمندر الصيني العملاق (بي بي سي)
حيوان السلمندر الصيني العملاق (بي بي سي)
TT

اكتشاف أكبر حيوان برمائي في العالم

حيوان السلمندر الصيني العملاق (بي بي سي)
حيوان السلمندر الصيني العملاق (بي بي سي)

اكتشف عدد من العلماء حيوانا برمائيا قالوا إنه الأكبر على هذا الكوكب.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن هذا البرمائي الذي عثر عليه في جنوب الصين، وهو من فصيلة حيوان السلمندر الصيني العملاق، يبلغ طوله نحو مترين.
واعتقد الباحثون قديماً بوجود فصيلة واحدة فقط من حيوان السلمندر العملاق، إلا أن هذا الاكتشاف الجديد أثبت وجود فصائل أخرى لم تكن معروفة قبل ذلك.
وقام العلماء بتحليل عينات من عدد من حيوانات السلمندر العملاقة الموجودة بمتحف التاريخ الطبيعي بلندن ليكتشفوا أن هذه الفصيلة التي تم اكتشافها حديثا كانت منتشرة في عشرينات القرن الماضي، ولكن لم يقم أحد مسبقا بتحليلها والتعرف على خصائصها.
وقال البروفسور صموئيل تيرفي من جمعية علم الحيوان في لندن، والذي شارك في هذا الاكتشاف، إنه خلال السنوات الأخيرة أثر التطور الزراعي في الصين بشكل كبير على الحياة البرية بشكل عام وحيوان السلمندر بشكل خاص، مشيرا إلى أن هذا الحيوان بات مهددا بالانقراض.
وأضاف «يلزم اتخاذ تدابير عاجلة للحفاظ على هذا الحيوان وحمايته من الانقراض».
يذكر أن السلمندر العملاق ينتشر بشكل كبير في الجبال والمناطق الصخرية وفي البحيرات الصينية، ويأكله الكثيرون، كما يستخدم في الطب الصيني التقليدي.


مقالات ذات صلة

مجلة عالمية تكشف عن تنوع أحيائي ثري في موائل السعودية

يوميات الشرق المركز يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية (واس)

مجلة عالمية تكشف عن تنوع أحيائي ثري في موائل السعودية

أكدت دراسة علمية حديثة أن موائل السعودية تستضيف تنوعاً أحيائياً ثرياً من الكائنات المفترسة التي تنتشر في عدة مواقع مثل المنطقة الجنوبية الغربية من البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ نفوق حيوانات في أميركا بسبب إنفلونزا الطيور (رويترز)

نفوق نمر و20 قطة بسبب إنفلونزا الطيور في محمية بواشنطن

نفقت عشرون قطة، بالإضافة إلى نمر بنغالي، وأربعة أُسود، بعد إصابتها بإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في محمية للحيوانات بولاية واشنطن الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مجموعة الصيد طاردت الدب إلى شجرة عندما أطلق أحدهم النار عليه فسقط وأصاب أحد أفراد المجموعة (أرشيفية- أ.ب)

أميركيون يصطادون دبّاً من أعلى شجرة فيسقط على أحدهم ويقتله

لم يتخيل صياد أميركي أنه بإطلاقه النار على دب أعلى شجرة بغرض اصطياده، سيتسبب في وفاة أحد رفاقه الصيادين أيضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق رمزُ أيام الصيف المُشمسة (أ.ب)

​«الفراشات الملكية» مُهدَّدة... واستنفار في أميركا

أعلن مسؤولون معنيّون بالحياة البرّية في الولايات المتحدة تمديد دائرة الحماية الفيدرالية لتشمل «الفراشات الملكية» بعد سنوات من تحذيرات أطلقها خبراء البيئة...

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق للحياة البرّية عجائبها (إدارة الأسماك والحياة البرّية الأميركية)

أقدم طيرة برّية في العالم تضع بيضة بسنّ الـ74

أعلن علماء أحياء أميركيون وَضْع أقدم طيرة برّية معروفة في العالم، بيضةً في سنّ تُقدَّر بنحو 74 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.