وجّه رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو ضربة قوية جديدة لحزب «العدالة والتنمية» الذي يعاني منذ فترة من استقالات واسعة في صفوفه وسط انتقادات متزايدة لطريقة إدارة الرئيس رجب طيب إردوغان للحزب الذي سيطر على مقاليد الحكم في تركيا على مدى 17 عاماً.
وأعلن داود أوغلو، في مؤتمر صحافي بأنقرة أمس، استقالته من الحزب الحاكم هو وثلاثة نواب سابقين واثنان من قياداته، في خطوة فسّرت بأنها تقطع الطريق على فخ كان الرئيس التركي ينصبه لهم من خلال فصلهم من الحزب. وانتقد رئيس الوزراء السابق {زمرة} تتحكم في «العدالة والتنمية»، مشيراً إلى أن القادة المستقيلين من الحزب ينوون تأسيس «حركة سياسية جديدة».
وشغل داود أوغلو منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2016 قبل أن يختلف مع إردوغان، لاعتراضه على النظام الرئاسي، وبعد 3 سنوات من الصمت انتقد إردوغان بسبب إدارة الحزب الحاكم للملف الاقتصادي وتكبيل الحريات الأساسية وحرية التعبير.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والاقتصاد الأسبق علي باباجان والرئيس السابق عبد الله غل، وهما من الأعضاء المؤسسين في «حزب العدالة والتنمية»، أعلنا عزمهما على تأسيس حزب جديد خلال العام الحالي أيضاً، وإن كان غل يقف كداعم فقط لباباجان الذي سيرأس الحزب.
...المزيد
داود أوغلو يهاجم «زمرة» تتحكم في «العدالة والتنمية»
نجا من فخ إردوغان ومهّد لإطلاق حزبه الجديد
داود أوغلو يهاجم «زمرة» تتحكم في «العدالة والتنمية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة