المرشحون للانتخابات الرئاسية في تونس

تونس - غراف

TT

المرشحون للانتخابات الرئاسية في تونس

1 - منجي الرحوي: رئيس حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (يساري)، يدعو إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وعدم اعتماد تونس على صندوق النقد الدولي.
2 - محمد عبو: رئيس حزب التيار الديمقراطي، (وسطي)، يدعو إلى مقاومة الفساد، والاعتماد على تسخير الإمكانيات الذاتية للبلاد.
3 - عبير موسى: رئيسة «الدستوري الحر»، وهو حزب دستوري ينطلق من أفكار الرئيس السابق الحبيب بورقيبة، خاصة فيما يتعلق الارتباط بالحداثة وتحرير المرأة.
4 - نبيل القروي: رئيس حزب قلب تونس (ليبرالي) ورئيس مؤسسة إعلامية وجمعية خيرية، وهو يقبع في السجن بتهم فساد.
5 - لطفي المرايحي: رئيس «الاتحاد الشعبي الجمهوري»، وهو حزب غير ممثل في البرلمان، يدعو إلى المحافظة على الهوية التونسية وضرورة الاهتمام بالجهات.
6 - المهدي جمعة: رئيس حزب «البديل التونسي»، وهو حزب ليبرالي ينادي بفتح أبواب الاستثمار أمام الخواص، ويشدد على إمكانية تحقيق إقلاع اقتصادي في تونس.
7 - حمادي الجبالي: قيادي سابق في حركة النهضة، ترشح بصفة مستقلة، وهو يركز في برنامجه الانتخابي على ضرورة تطبيق القانون، وتجاوز هفوات الماضي السياسية.
8 - حمة الهمامي: رئيس حزب العمال، وهو حزب يساري يدعو إلى استغلال الثروات الوطنية بشكل عادل، والقضاء على التفاوت بين الجهات والفئات الاجتماعية.
9 - منصف المرزوقي: رئيس حزب حراك تونس الإرادة، ورئيس سابق للحكومة، سلم السلطة إلى الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي إثر هزيمته في انتخابات 2014.
10 - عبد الكريم الزبيدي: وزير دفاع سابق، ترشح بصفة مستقلة، وبرنامجه الانتخابي يركز على استرجاع هيبة الدولة، ومواصلة البرنامج الذي عمل الرئيس الراحل السبسي على تطبيقه.
11 - محسن مرزوق: رئيس حركة مشروع تونس، وهو حزب ليبرالي يدعو إلى مراجعة نمط التنمية، ويعتبر أن النهوض الاقتصادي لا بد أن ينطلق أولا من إمكانيات الجهات.
12 - محمد الصغير النوري: مرشح مستقل، قدم خلال الأيام الأولى من حملته الانتخابية مجموعة مهمة من الدراسات العلمية لتحقيق إقلاع اقتصادي بعد تحقيق النجاح في مساره السياسي.
13 - الهاشمي الحامدي: رئيس حزب تيار المحبة، وهو حزب وسطي يدعو إلى الاهتمام بالفئات الشعبية، والقضاء على التفاوت بين الجهات وتمكين الفئات الفقيرة.
14 - عبد الفتاح مورو: نائب رئيس حركة النهضة، يركز في برنامجه الانتخابي على إعطاء الأولوية للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وتحقيق التوافق السياسي مع الشركاء لتجاوز العقبات.
15 - عمر منصور: مرشح مستقل، عرف عنه محاربته للاقتصاد الموازي، والصرامة في تطبيق القانون عندما عُين محافظا على العاصمة، وهو يدعو إلى فرض الأمن واحترام القانون.
16 - يوسف الشاهد: رئيس حركة تحيا تونس، ورئيس الحكومة منذ سنة 2016، ويسعى من خلال ترشحه للسباق الرئاسي إلى أن تكون «تونس أقوى»، وتحسين وضعية التونسيين الاجتماعية والاقتصادية.
17 - قيس سعيد: مرشح مستقل، وهو أستاذ متخصص في القانون الدستوري، رفض الحصول على التمويل العمومي للحملة الانتخابية، ويدعو إلى مقاومة الفساد، وإسناد المناصب لمن يستحقها.
18 - إلياس الفخفاخ: رئيس «التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات»، وهو حزب يساري يدعو إلى تطبيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد للإقلاع باقتصاد البلاد.
19 - سليم الرياحي: رئيس «الوطن الجديد»، وهو حزب ليبرالي يركز في حملته الانتخابية على فتح أبواب الاستثمار، والرفع من أداء الإدارة التونسية ومحاربة أسباب التراجع الاقتصادي.
20 - سلمى اللومي: رئيسة حزب أمل تونس (وسطي) الذي يرفع في حملته الانتخابية شعار إعادة الأمل إلى التونسيين من خلال إرجاع ثقافة العمل، وبث الثقة في النفس بين مختلف الأجيال
21 - سعيد العايدي: رئيس حزب بني وطني (ليبرالي)، كان وزيرا للصحة في حكومة الحبيب الصيد، وهو يركز في برنامجه الانتخابي على إصلاح الإدارة والاعتماد على الطاقات المحلية.
22 - الصافي سعيد: مرشح مستقل، وهو إعلامي بارز له عدة مواقف رافضة للواقع السياسي التونسي، ويحمل شعار «الالتفات إلى دول الجوار (ليبيا والجزائر)» باعتباره طريقا للنجاح الجماعي.
23 - ناجي جلول: مرشح مستقل تقلد سابقاً منصب وزير التربية، وهو يركز في برنامجه الانتخابي على ضرورة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وإيلاء أهمية أكبر لمشاريع التنمية.
24 - حاتم بولبيار: مرشح مستقل، كان قياديا سابقا في حركة النهضة، وهو يشدد في حملته الانتخابية على إعطاء أولوية مطلقة للمصالح التونسية في علاقاتها الإقليمية والدولية.
25 - عبيد البريكي: رئيس حزب تونس إلى الأمام، (يساري) ونقابي سابق، يحمل في حملته الانتخابية شعار توفير العدالة الاجتماعية، والعودة إلى شعارات ثورة 2011 (الحرية والشغل والكرامة الوطنية).
26 - سيف الدين مخلوف: مرشح مستقل، يدعو في حملته إلى تمكين الشباب ومحاربة البطالة، والاعتماد على الجيل الجديد في المشهد السياسي.



انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
TT

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

بموازاة استمرار الجماعة الحوثية في تصعيد هجماتها على إسرائيل، واستهداف الملاحة في البحر الأحمر، وتراجع قدرات المواني؛ نتيجة الردِّ على تلك الهجمات، أظهرت بيانات حديثة وزَّعتها الأمم المتحدة تراجعَ مستوى الدخل الرئيسي لثُلثَي اليمنيين خلال الشهر الأخير من عام 2024 مقارنة بالشهر الذي سبقه، لكن هذا الانخفاض كان شديداً في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد واجهت العمالة المؤقتة خارج المزارع تحديات؛ بسبب طقس الشتاء البارد، ونتيجة لذلك، أفاد 65 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع بانخفاض في دخلها الرئيسي مقارنة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والفترة نفسها من العام الماضي، وأكد أن هذا الانخفاض كان شديداً بشكل غير متناسب في مناطق الحوثيين.

وطبقاً لهذه البيانات، فإن انعدام الأمن الغذائي لم يتغيَّر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بينما انخفض بشكل طفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ نتيجة استئناف توزيع المساعدات الغذائية هناك.

الوضع الإنساني في مناطق الحوثيين لا يزال مزرياً (الأمم المتحدة)

وأظهرت مؤشرات نتائج انعدام الأمن الغذائي هناك انخفاضاً طفيفاً في صنعاء مقارنة بالشهر السابق، وعلى وجه التحديد، انخفض الاستهلاك غير الكافي للغذاء من 46.9 في المائة في نوفمبر إلى 43 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وضع متدهور

على النقيض من ذلك، ظلَّ انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية دون تغيير إلى حد كبير، حيث ظلَّ الاستهلاك غير الكافي للغذاء عند مستوى مرتفع بلغ 52 في المائة، مما يشير إلى أن نحو أسرة واحدة من كل أسرتين في تلك المناطق تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

ونبّه المكتب الأممي إلى أنه وعلى الرغم من التحسُّن الطفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن الوضع لا يزال مزرياً، على غرار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، حيث يعاني نحو نصف الأسر من انعدام الأمن الغذائي (20 في المائية من السكان) مع حرمان شديد من الغذاء، كما يتضح من درجة استهلاك الغذاء.

نصف الأسر اليمنية يعاني من انعدام الأمن الغذائي في مختلف المحافظات (إعلام محلي)

وبحسب هذه البيانات، لم يتمكَّن دخل الأسر من مواكبة ارتفاع تكاليف سلال الغذاء الدنيا، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية، حيث أفاد نحو ربع الأسر التي شملها الاستطلاع في مناطق الحكومة بارتفاع أسعار المواد الغذائية كصدمة كبرى، مما يؤكد ارتفاع أسعار المواد الغذائية الاسمية بشكل مستمر في هذه المناطق.

وذكر المكتب الأممي أنه وبعد ذروة الدخول الزراعية خلال موسم الحصاد في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر، الماضيين، شهد شهر ديسمبر أنشطةً زراعيةً محدودةً، مما قلل من فرص العمل في المزارع.

ولا يتوقع المكتب المسؤول عن تنسيق العمليات الإنسانية في اليمن حدوث تحسُّن كبير في ملف انعدام الأمن الغذائي خلال الشهرين المقبلين، بل رجّح أن يزداد الوضع سوءاً مع التقدم في الموسم.

وقال إن هذا التوقع يستمر ما لم يتم توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المستهدفة في المناطق الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي الشديد.

تحديات هائلة

بدوره، أكد المكتب الإنمائي للأمم المتحدة أن اليمن استمرَّ في مواجهة تحديات إنسانية هائلة خلال عام 2024؛ نتيجة للصراع المسلح والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ.

وذكر أن التقديرات تشير إلى نزوح 531 ألف شخص منذ بداية عام 2024، منهم 93 في المائة (492877 فرداً) نزحوا بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ، بينما نزح 7 في المائة (38129 فرداً) بسبب الصراع المسلح.

نحو مليون يمني تضرروا جراء الفيضانات منتصف العام الماضي (الأمم المتحدة)

ولعبت آلية الاستجابة السريعة متعددة القطاعات التابعة للأمم المتحدة، بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي و«اليونيسيف» وشركاء إنسانيين آخرين، دوراً محورياً في معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة الناتجة عن هذه الأزمات، وتوفير المساعدة الفورية المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين.

وطوال عام 2024، وصلت آلية الاستجابة السريعة إلى 463204 أفراد، يمثلون 87 في المائة من المسجلين للحصول على المساعدة في 21 محافظة يمنية، بمَن في ذلك الفئات الأكثر ضعفاً، الذين كان 22 في المائة منهم من الأسر التي تعولها نساء، و21 في المائة من كبار السن، و10 في المائة من ذوي الإعاقة.

وبالإضافة إلى ذلك، تقول البيانات الأممية إن آلية الاستجابة السريعة في اليمن تسهم في تعزيز التنسيق وكفاءة تقديم المساعدات من خلال المشاركة النشطة للبيانات التي تم جمعها من خلال عملية الآلية وتقييم الاحتياجات.