الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات بحق مسؤولين روس وأوكرانيين 6 أشهر

مسلحان مواليان لروسيا يحاولان تمزيق علم أوكراني خارج مبنى حكومي في مدينة دونيتسك (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسلحان مواليان لروسيا يحاولان تمزيق علم أوكراني خارج مبنى حكومي في مدينة دونيتسك (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات بحق مسؤولين روس وأوكرانيين 6 أشهر

مسلحان مواليان لروسيا يحاولان تمزيق علم أوكراني خارج مبنى حكومي في مدينة دونيتسك (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسلحان مواليان لروسيا يحاولان تمزيق علم أوكراني خارج مبنى حكومي في مدينة دونيتسك (أرشيفية - أ.ف.ب)

مدد الاتحاد الأوروبي، اليوم (الخميس)، لـ6 أشهر العقوبات على مسؤولين روس وأوكرانيين لضلوعهم المفترض في النزاع بشرق أوكرانيا.
وتشمل العقوبات تجميد الأصول والمنع من السفر حاليا لـ170 فرداً و44 «كياناً»، بينها شركات ومنظمات وأحزاب سياسية.
وتشكل العقوبات الفردية جزءاً من التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لمعاقبة موسكو على دعمها الانفصاليين في النزاع الذي اندلع بداية 2014.
إلى ذلك، تستهدف عقوبات اقتصادية منذ 5 أعوام قطاعات النفط والدفاع والمصارف الروسية، وكانت مددت لـ6 أشهر في يونيو (حزيران) الماضي.
وهذه العقوبات فرضها «الاتحاد» على روسيا بعد إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية فوق أوكرانيا في 2014 ما أدى إلى مقتل 298 شخصاً.
وأسفر النزاع بين الانفصاليين المدعومين من موسكو والقوات الأوكرانية عن أكثر من 13 ألف قتيل منذ 2014. وشهدت العلاقات بين موسكو وكييف بعض التحسّن أخيراً.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.