مغامر مصري يقود دراجة كهربائية لمسافة 25 ألف كيلومتر للتوعية البيئية

وزيرة الهجرة اختارته سفيراً لحملة «مفيش زي مصر»

الرحالة المصري علي عبده خلال رحلة سابقة
الرحالة المصري علي عبده خلال رحلة سابقة
TT

مغامر مصري يقود دراجة كهربائية لمسافة 25 ألف كيلومتر للتوعية البيئية

الرحالة المصري علي عبده خلال رحلة سابقة
الرحالة المصري علي عبده خلال رحلة سابقة

يستعد الرحالة والمغامر المصري علي عبده لخوض رحلة جديدة للتوعية بالقضايا البيئية والترويج لأهداف التنمية المستدامة، عبر زيارته لجميع مدن مصر على دراجة كهربائية خلال 100 يوم فقط.
وأعلنت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، موافقتها على طلب الرحالة والمغامر المصري علي عبده برعاية رحلته التي يستهدف من خلالها رفع ثقافة المركبات الكهربائية في مصر للحفاظ على البيئة والحد من التلوث واستهلاك الوقود، بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم في بيان صحافي أمس، إن «الرحالة المصري سيصبح أيضا سفيراً لحملة (مفيش زي مصر) NO PLACE LIKE EGYPT، التي أطلقتها الوزارة بهدف الترويج لمصر خارجياً، كونه سيستغل رحلته في توجيه الأنظار للأماكن المختلفة في مصر، ويسلط الضوء على التاريخ والتراث المصري بهدف إنشاء هوية مصرية رقمية بشكل محترف، كما سيتم استخدام المعلومات التي يتم جمعها لعرضها من خلال جولات في عدة دول للتعريف بمصر الحقيقية، والتسويق للسياحة المصرية بشكل متطور ومستحدث».
وأكدت وزيرة الهجرة أن وجود الرحالة كسفير لحملة «مفيش زي مصر» سيمثل إضافة جديدة لهذه الحملة التي انتشرت بفضل من آمنوا بها وبأهدافها، كما أنه إشارة أخرى لاستكمال هذه الحملة حتى تصل لأبعد مدى ممكن.
وأشادت مكرم بإنجازات عبده الرياضية، والتي كان آخرها تحطيمه للرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لأطول مسافة قيادة «موتوكروس» خلال 24 ساعة بهدف دعم رياضة المغامرات في مصر والدعوة إليها.
وبدأ المغامر والرحالة المصري مبادرة «حول مصر» على موتوسيكل عام 2013 بهدف تعريف المصريين ببلدهم بشكل أفضل في إطار مغامرة شيقة على دراجة نارية، وفي عام 2016 جاب عبده مصر لمسافة 6 آلاف كيلومتر، خلال 7 أيام لتسجيل رقم قياسي عالمي لأطول رحلة على دراجة لتوثيق مبدأ القدرة على زيارة أي مكان في مصر في أي وقت حتى لو على دراجة نارية بهدف تنشيط السياحة في مصر، وفي عام 2017 كسر عبده الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأطول مسافة قيادة «موتوكروس» خلال 24 ساعة.
وقال علي عبده لـ«الشرق الأوسط»: «الرحلة المقبلة لن تكون مجرد رحلة على دراجة كهربائية لكنها سوف تكون عبارة عن فعالية كبرى ممتدة للتعريف بآثار وتاريخ المدن المصرية المتنوعة، ورصد عادات وتقاليد سكانها في شمال وجنوب البلاد، موضحاً أن رحلته تهدف للترويج السياحي، ونشر ثقافة استخدام المركبات الكهربائية للحد من انبعاثات عوادم السيارات الملوثة للبيئة».
ويتوقع علي عبده، مهندس الكومبيوتر السابق انطلاق رحلته في منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعد الانتهاء من جميع الاستعدادات اللوجيستية والإدارية، ويأمل أن تجذب مغامرته أنظار العالم، حتى يتمكن من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم مغامر إيطالي الذي قاد دراجة كهربائية لمسافة 12 كيلومتراً، لكنه يستهدف السير لمسافة 25 ألف كيلومتر ليحقق فارقاً كبيراً عن الرقم المسجل ليبقى فترة زمنية طويلة دون أن يحققه أحد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.