البحرين تحتل المركز الأول بالشرق الأوسط في خيارات الإقامة والعمل

TT

البحرين تحتل المركز الأول بالشرق الأوسط في خيارات الإقامة والعمل

احتلت مملكة البحرين مستوى متقدم كمقصد مفضل للمغتربين للعمل، والإقامة، والمعيشة الأسرية، حيث حلت في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك حسب الاستطلاع السنوي الذي تقوم به شبكة «إنترنيشن» العالمية، معززةً موقعها الذي أحرزته في عام 2018.
وللعام الثاني على التوالي حافظت البحرين على موقعها الذي أحرزته العام الماضي، حيث أثنى الاستطلاع على البحرين وبيئتها الثقافية ونمط المعيشة فيها، وذلك لما تتمتع به من موقع جاذب جعلها تتبوأ مكانة مميزة في قطاع الخدمات المالية والتكنولوجية المتنامية.
وحسب الاستطلاع، جاء ترتيب البحرين بين الأول والثاني في المنطقة حسب المعايير الرئيسية التي تقاس آراء المغتربين طبقها، حيث أحرزت المركز الأول في سهولة الإقامة، وجودة الحياة العائلية، وانخفاض تكلفة المعيشة على مستوى المنطقة. في حين حلت في المركز الثاني، وفي معايير أخرى، في جوانب «التمويل الشخصي»، و«الدراسة بالخارج»، و«نمط المعيشة».
وتشمل «الدراسة في الخارج» ثلاثة جوانب هي: الرضا الوظيفي، والترفيه الوظيفي، والأمن الوظيفي، مما يعني أن المستطلَعة آراؤهم يجدون في البحرين الأمن ولديهم الفرصة للموازنة بين متطلبات العمل والحياة الشخصية.
كما يشمل مؤشر «جودة المعيشة» في استطلاع «إنترنيشن» آراء المغتربين في خياراتهم الترفيهية، وصحتهم، والأمن والسلامة، والسعادة الشخصية.
وتتمتع البحرين بخياراتها الترفيهية الواسعة التي تلائم جميع أفراد العائلة، من مجمعات تسوق ومطاعم تضاف لها المساعي الجديدة لخلق خيارات وأنشطة بحرية من بينها إقامة متنزه غوص ضخم تم فيه غمر طائرة «بوينغ 747» لخلق بيئة غوص جاذبة.
وتقيم البحرين مشاريع ترفيهية متعددة تضيف خيارات إضافية للمواطنين والمقيمين منها مشروع بلاج الجزائر بشاطئه البحري الممتد.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.