تركيا تقاضي سياسياً ألمانياً بتهمة إهانة إردوغان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان - أرشيف (إ.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان - أرشيف (إ.ب.أ)
TT

تركيا تقاضي سياسياً ألمانياً بتهمة إهانة إردوغان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان - أرشيف (إ.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان - أرشيف (إ.ب.أ)

حرك الادعاء العام في تركيا دعوى قضائية ضد سياسي ألماني بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
ويصنف الادعاء العام في أنقرة في صحيفة الدعوى عددا من التصريحات التي أدلى بها السياسي المنتمي لحزب الخضر الألماني المعارض، محمد كيليتش، خلال مقابلة مع صحيفة «إيه بي سي جازيتيسي» التركية في يوليو (تموز) عام 2017 على أنها مهينة لرئيس الدولة، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال كيليتش في التصريحات: «بصفتي سياسيا من أصل تركي، فإنني حزين جدا على أن بلدي أصبح في هذا الوضع. أصف الذين جعلوا البلد في هذا الوضع بأنهم خونة الوطن».
ومن المقرر بدء أول جلسة استماع في المحاكمة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن كيليتش (52 عاما)، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والتركية، كان عضوا في البرلمان الألماني (بوندستاج) خلال الفترة من 2009 حتى 2013. وهو يعمل محاميا حاليا في مدينة هايدلبرج الألمانية، ولا يزال نشطا سياسيا، حيث يشغل حاليا منصب المتحدث باسم مجموعة العمل الإقليمية المعنية بشؤون الهجرة والاندماج في حزب الخضر بولاية بادن - فورتمبرج.
ويتحدث، فيسيل أوك، محامي كيليتش، عن أزمة «لا يستطيع فيها المواطنون المتحدرون من أصول تركية بوجه عام ممارسة حقهم في حرية الرأي».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.