اتفاق روسي ـ فرنسي على توسيع الحوار حول سوريا

TT

اتفاق روسي ـ فرنسي على توسيع الحوار حول سوريا

أكدت موسكو وباريس السعي لتوسيع الحوار حول الملفات الخلافية، وبينها الوضع في سوريا. وأكد الطرفان أمس، في ختام جولة محادثات موسعة جمعت وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، أن «مكافحة الإرهاب هدف مشترك في سوريا، حتى لو اختلفت آليات الطرفين».
ورغم اللهجة الودية التي برزت خلال اللقاء، أعربت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي عن «قلق جدي لدى باريس بسبب الوضع الإنساني في إدلب». ورأت أنه «يذكر بالخط الأحمر الذي لا يتغير، حول ضرورة عدم السماح باستخدام الأسلحة الكيماوية».
وشدد الوزراء في مؤتمر صحافي مشترك أعقب جولة المحادثات، على الأهمية الخاصة التي تعلقها موسكو وباريس لتوسيع الحوار حول الملفات المستعصية. وتطابقت وجهات نظر وزيري الخارجية في أن «العمل بدأ لتقليص مساحة الخلاف عبر الحوار» في إشارة إلى أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه بهذه الصيغة (2+2) منذ سبع سنوات.
وركزت المحادثات على أن «اختلاف الأساليب والآليات لا يعني التناقض في الأهداف»، وهو أمر أكدت عليه بارلي التي أشارت إلى «عمل دؤوب لتقليص الهوة في المواقف حول سوريا»، رغم أنها لوحت مجدداً لدى إشارتها للوضع في إدلب بـ«الخط الأحمر» في حال أقدم النظام على استخدام السلاح الكيماوي.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».