عبد العزيز بن سلمان: «أوبك+» سيستمر طويلاً

أكد عزم السعودية على تخصيب اليورانيوم لإنتاج الكهرباء

وزير الطاقة السعودي الجديد الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال حلقة نقاشية في المؤتمر العالمي للطاقة بأبوظبي (رويترز)
وزير الطاقة السعودي الجديد الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال حلقة نقاشية في المؤتمر العالمي للطاقة بأبوظبي (رويترز)
TT

عبد العزيز بن سلمان: «أوبك+» سيستمر طويلاً

وزير الطاقة السعودي الجديد الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال حلقة نقاشية في المؤتمر العالمي للطاقة بأبوظبي (رويترز)
وزير الطاقة السعودي الجديد الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال حلقة نقاشية في المؤتمر العالمي للطاقة بأبوظبي (رويترز)

أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي الجديد، أمس، أن السياسة السعودية النفطية «مبنية على أسس استراتيجية»، و«لن تتغير». وأضاف، على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي، أن اتفاق (أوبك+) «سيظل قائماً على المدى الطويل»، وعبّر عن أمله في أن يكون النصف الثاني من العام الحالي أفضل من حيث إنتاج النفط، مقارنة مع النصف الأول.
وتبحث الدول المنتجة للنفط في أبوظبي، الخميس، خفضاً جديداً في إنتاجها، خلال اجتماع للجنة متابعة تنفيذ الاتفاق الحالي الذي ينص على خفض الإنتاج بمعدل 1.2 مليون برميل يومياً.
وذكر الوزير السعودي أنه «يتعين على جميع المنتجين في (أوبك) الالتزام بأهداف الإنتاج، بموجب اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده المنظمة؛ والسعودية لا يمكن أن تعمل وحدها دون التشاور مع بقية أعضاء (أوبك)». وأوضح أن آفاق الاقتصاد العالمي ستتحسن فور تسوية الخلاف التجاري بين أميركا والصين، مشيراً إلى أن «الناس تتكهن بشأن ركود عالمي، ولكن لا يوجد ركود اليوم».
وذكر وزير الطاقة، من جهة أخرى، أن السعودية تريد إنتاج اليورانيوم وتخصيبه في المستقبل من أجل برنامجها المزمع لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، وهو أمر سيبدأ بمفاعلين، من خلال طرح عطاء عالمي «نمضي فيه قدماً بحذر».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.