أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي الجديد، أمس، أن السياسة السعودية النفطية «مبنية على أسس استراتيجية»، و«لن تتغير». وأضاف، على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي، أن اتفاق (أوبك+) «سيظل قائماً على المدى الطويل»، وعبّر عن أمله في أن يكون النصف الثاني من العام الحالي أفضل من حيث إنتاج النفط، مقارنة مع النصف الأول.
وتبحث الدول المنتجة للنفط في أبوظبي، الخميس، خفضاً جديداً في إنتاجها، خلال اجتماع للجنة متابعة تنفيذ الاتفاق الحالي الذي ينص على خفض الإنتاج بمعدل 1.2 مليون برميل يومياً.
وذكر الوزير السعودي أنه «يتعين على جميع المنتجين في (أوبك) الالتزام بأهداف الإنتاج، بموجب اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده المنظمة؛ والسعودية لا يمكن أن تعمل وحدها دون التشاور مع بقية أعضاء (أوبك)». وأوضح أن آفاق الاقتصاد العالمي ستتحسن فور تسوية الخلاف التجاري بين أميركا والصين، مشيراً إلى أن «الناس تتكهن بشأن ركود عالمي، ولكن لا يوجد ركود اليوم».
وذكر وزير الطاقة، من جهة أخرى، أن السعودية تريد إنتاج اليورانيوم وتخصيبه في المستقبل من أجل برنامجها المزمع لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، وهو أمر سيبدأ بمفاعلين، من خلال طرح عطاء عالمي «نمضي فيه قدماً بحذر».
عبد العزيز بن سلمان: «أوبك+» سيستمر طويلاً
أكد عزم السعودية على تخصيب اليورانيوم لإنتاج الكهرباء
عبد العزيز بن سلمان: «أوبك+» سيستمر طويلاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة