تشديد سعودي ـ إماراتي على دعم الشرعية اليمنية

عادل الجبير لدى لقائه مارتن غريفيث في جدة أمس (الشرق الأوسط)
عادل الجبير لدى لقائه مارتن غريفيث في جدة أمس (الشرق الأوسط)
TT

تشديد سعودي ـ إماراتي على دعم الشرعية اليمنية

عادل الجبير لدى لقائه مارتن غريفيث في جدة أمس (الشرق الأوسط)
عادل الجبير لدى لقائه مارتن غريفيث في جدة أمس (الشرق الأوسط)

شدّدت السعودية والإمارات على أهمية استمرار دعم الحكومة الشرعية اليمنية في جهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة وهزيمة المشروع الإيراني ودحر الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في البلاد. ورحب البلدان، في بيان مشترك أمس، باستجابة الحكومة اليمنية و«المجلس الانتقالي الجنوبي» لدعوة الرياض للحوار من أجل وقف اضطرابات الجنوب اليمني، وحضتا على «ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة».
بدوره، قال المتحدث باسم «المجلس الانتقالي» نزار هيثم: «نحن ملتزمون بما دعت إليه السعودية ومع إيقاف النار والتهدئة، وما يحدث هو استفزاز من الحكومة للجنوبيين يقابله دفاع من قبلنا».
من جانبه، أعرب المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، عن امتنانه للسعودية على جهود الوساطة التي تبذلها في جنوب اليمن.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.