تركيا: سجن معارضة بتهمة «إهانة» إردوغان

استدعاء داود أوغلو لـ«التأديب»

جنان قفطانجي أوغلو التي حكم عليها بالسجن 10 سنوات بتهمة إهانة إردوغان أمس (أ.ف.ب)
جنان قفطانجي أوغلو التي حكم عليها بالسجن 10 سنوات بتهمة إهانة إردوغان أمس (أ.ف.ب)
TT

تركيا: سجن معارضة بتهمة «إهانة» إردوغان

جنان قفطانجي أوغلو التي حكم عليها بالسجن 10 سنوات بتهمة إهانة إردوغان أمس (أ.ف.ب)
جنان قفطانجي أوغلو التي حكم عليها بالسجن 10 سنوات بتهمة إهانة إردوغان أمس (أ.ف.ب)

شهدت تركيا إجراءات جديدة، أمس (الجمعة)، أظهرت اتجاهاً متزايداً للتضييق على معارضي الرئيس رجب طيب إردوغان ومنتقدي سياساته.
فقد أمرت محكمة في إسطنبول، أمس، بسجن جنان قفطانجي أوغلو، رئيسة فرع «حزب الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة في إسطنبول، نحو 10 سنوات، بتهمة إهانة الرئيس إردوغان والدعاية الإرهابية والحض على الكراهية.
والمعارضة التركية البارزة كانت من الداعمين الأساسيين لحملة رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في الانتخابات المحلية الأخيرة في تركيا.
من ناحية أخرى، استدعت لجنة الانضباط في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو و3 نواب برلمانيين سابقين عن الحزب، للدفاع عن أنفسهم أما لجنة التأديب في قضية فصلهم من الحزب. وأوضحت اللجنة، في برقية، أن قرار فصل داود أوغلو و3 نواب آخرين تم اتخاذه في اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، الذي جرى الأسبوع الماضي برئاسة الرئيس إردوغان، بداعي الإساءة إلى الحزب، والتصرف بشكل مخالف لمبادئه وأهدافه وأخلاقياته. وكان داود أوغلو قد انتقد حزبه السابق، أخيراً، واتهمه بالفساد وسوء إدارة البلاد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.