البرلمان البريطاني يقطع الطريق أمام «بريكست» من دون اتفاق

بوريس جونسون خلال زيارته أمس إلى مزرعة دارنفورد قرب مدينة أبيردين في اسكوتلندا (أ.ف.ب)
بوريس جونسون خلال زيارته أمس إلى مزرعة دارنفورد قرب مدينة أبيردين في اسكوتلندا (أ.ف.ب)
TT

البرلمان البريطاني يقطع الطريق أمام «بريكست» من دون اتفاق

بوريس جونسون خلال زيارته أمس إلى مزرعة دارنفورد قرب مدينة أبيردين في اسكوتلندا (أ.ف.ب)
بوريس جونسون خلال زيارته أمس إلى مزرعة دارنفورد قرب مدينة أبيردين في اسكوتلندا (أ.ف.ب)

تلقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون صفعة جديدة أمس (الجمعة) بعدما صادق مجلس اللوردات على مشروع قانون أقره مجلس العموم يهدف إلى منع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق بحلول 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ومن المفترض أن يدخل هذا القانون الجديد حيّز التنفيذ يوم الاثنين بعد نيله موافقة الملكة إليزابيث الثانية. وسيزيد ذلك من الضغوط على جونسون لطلب تمديد مهلة بريكست.
وللخروج من هذا المأزق عرض جونسون تنظيم انتخابات عامة مبكرة يأمل أن تمنحه تفويضاً لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باتفاق أو من دونه. لكن أحزاب المعارضة توافقت أمس على إسقاط اقتراح جونسون إجراء انتخابات مبكرة في 15 أكتوبر.
في غضون ذلك، قال رئيس وزراء فنلندا أنتي رينه الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي بأن تجنب بريكست من دون اتفاق بات أمراً «غير ممكن»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله