إردوغان يهدد أوروبا باللاجئين السوريين

إردوغان يهدد أوروبا باللاجئين السوريين
TT

إردوغان يهدد أوروبا باللاجئين السوريين

إردوغان يهدد أوروبا باللاجئين السوريين

هدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للوصول لأوروبا، في حال لم تحصل أنقرة على مساعدات دولية كافية ودعم لإقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا.
وقال إردوغان أمام أعضاء حزبه في أنقرة «سيتعين علينا فتح الأبواب»، مضيفاً أن تركيا «لم تتلق الدعم الضروري من العالم، وبخاصة أوروبا» لتتمكن من تحمل عبء اللاجئين السوريين. وتابع: «تركيا لا تستطيع تحمل هذا العبء بمفردها».
بدورها، أكدت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، الذي أبرم اتفاقاً مع أنقرة في 2016 لوقف عبور المهاجرين لأراضيها إلى أوروبا مقابل مساعدات مالية، «الدعم الكبير» الذي قدمه التكتل بالفعل.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للهجرة ناتاشا بيرتود، أمس، رداً على تصريحات إردوغان: «حتى يومنا هذا قدم الاتحاد الأوروبي 5.6 مليار يورو (6.2 مليار دولار) من أصل 6 مليارات كان قد تم الاتفاق عليها». وقال إردوغان، إن تركيا تريد إقامة منطقة آمنة بالقرب من الحدود مع سوريا حتى نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي، معللاً طلبه بوجود «تهديد بنزوح الملايين من اللاجئين الجدد» من مدينة إدلب السورية. ورفضت بيرتود التعقيب على مقترح الرئيس التركي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله