الموت يغيّب الزميل سمير السعداوي

«الشرق الأوسط» تخسر أحد أبرز صحافييها

الموت يغيّب  الزميل سمير السعداوي
TT

الموت يغيّب الزميل سمير السعداوي

الموت يغيّب  الزميل سمير السعداوي

غيّب الموت، أمس، الزميل سمير السعداوي الذي فارق الحياة في لندن بعد صراع مع مرض ألمّ به منذ فترة قصيرة ومنعه حتى من أن يودّع زملاءه في مكتب «الشرق الأوسط».
سمير، المولود في بيروت عام 1959 والمتحدر من منطقة مصراتة الليبية، هو حفيد شقيق المناضل الليبي بشير السعداوي، الذي ورث الفكر اليساري والحلم العروبي عن عائلته، إحدى كبرى العائلات الليبية. عاش سمير في بريطانيا نحو 16 عاماً بعد تخرجه في الجامعة الأميركية في بيروت، وعمل في مجال العلاقات العامة في شركات بريطانية عدة، قبل أن ينتقل إلى جريدة «الحياة» مشرفاً على قسم الشؤون الدولية، ثم مديراً للتحرير، قبل أن يعود مجدداً إلى لندن لينضم إلى أسرة «الشرق الأوسط».
نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الراحل قائلة إن «الأسرة الصحافية اللبنانية والعربية فُجعت برحيل الزميل سمير السعداوي، وهو صحافي محترف، عُرف بموضوعيته وهدوئه وتواضعه وإخلاصه لعمله ومحبته لزملائه وأصدقائه».
تدعو أسرة «الشرق الأوسط» للزميل سمير، الذي كان أحد أبرز صحافييها، بالرحمة والمغفرة، وتتوجه بصادق العزاء إلى زوجته وطفليه وإلى أهله ومحبيه الكثر.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله