«غارة غامضة» تستهدف موقعاً إيرانياً شمال شرقي سوريا

دورية عسكرية تركية في بلدة سراقب شمال سوريا (أ.ف.ب)
دورية عسكرية تركية في بلدة سراقب شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

«غارة غامضة» تستهدف موقعاً إيرانياً شمال شرقي سوريا

دورية عسكرية تركية في بلدة سراقب شمال سوريا (أ.ف.ب)
دورية عسكرية تركية في بلدة سراقب شمال سوريا (أ.ف.ب)

أفادت مصادر سورية معارضة بتعرض موقع إيراني في البوكمال شمال شرقي سوريا قرب حدود العراق لـ«غارة غامضة» أدت إلى حصول دمار وسقوط قتلى.
ويُعتقد أن إسرائيل شنت منتصف العام الماضي غارة على موقع إيراني شرق سوريا، وبدأت قبل أسابيع بقصف مخازن سلاح تابعة لفصائل تدعمها إيران في العراق مع استمرارها في استهداف المواقع الإيرانية وأخرى تابعة لـ«حزب الله» في سوريا.
على صعيد آخر، حدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أولويات المؤسسة العسكرية الروسية في سوريا، وقال إن وزارته تركز حاليا على تعزيز حماية البنى التحتية في قاعدة «حميميم» الجوية قرب اللاذقية وقاعدة طرطوس البحرية. ولفت إلى أن المهمة الأساسية تتمثل في «الحفاظ على جاهزية الأسلحة والمعدات فيهما».
وكشف الوزير الروسي خلال اجتماع للقيادة العسكرية، عقد أمس في موسكو، عن تدابير تقوم بها موسكو لتعزيز القدرات القتالية في القاعدتين، وزاد أنه «يتم حاليا في قاعدة حميميم توفير كل ما هو ضروري للطيران الحربي، كما يشهد ميناء طرطوس استمرار تجهيز منشآت خدمة وصيانة سفن الأسطول البحري الروسي».
من جهتها، واصلت تركيا تحذيراتها التي تنم عن مخاوف من تباطؤ أميركي في تنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا على غرار اتفاق خريطة الطريق في منبج الذي تم التوصل إليه في واشنطن العام الماضي.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.