اليابان تدرس إرسال قوات دفاع مستقلة إلى هرمز وباب المندب

يوشيهيدي سوغا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يتحدث في مؤتمر صحفي بطوكيو (رويترز)
يوشيهيدي سوغا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يتحدث في مؤتمر صحفي بطوكيو (رويترز)
TT

اليابان تدرس إرسال قوات دفاع مستقلة إلى هرمز وباب المندب

يوشيهيدي سوغا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يتحدث في مؤتمر صحفي بطوكيو (رويترز)
يوشيهيدي سوغا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يتحدث في مؤتمر صحفي بطوكيو (رويترز)

قالت صحيفة «يوميوري» اليابانية اليوم (الثلاثاء) إن طوكيو لن تنضم إلى الولايات المتحدة في مهمة أمنية لحماية السفن التجارية المارة عبر ممرات مائية رئيسية في الشرق الأوسط، وستدرس بدلا من ذلك نشر جيشها بشكل مستقل، وفقاً لوكالة «رويترز».
ورغم أن الولايات المتحدة أهم حلفاء اليابان، فقد عززت طوكيو علاقاتها الاقتصادية مع إيران وكانت الشركات اليابانية من كبار مشتري النفط الإيراني إلى أن أجبرتها العقوبات الأميركية على الاتجاه إلى موردين آخرين.
وقالت صحيفة «يوميوري» نقلا عن مصادر حكومية لم تذكر أسماءها إن اليابان تدرس خطة لإرسال قوات الدفاع الذاتي البحرية في مهام لجمع المعلومات في المناطق المحيطة بمضيق هرمز ومضيق باب المندب.
وذكرت الصحيفة أن اليابان سوف تدرس أيضا ضم مضيق هرمز إلى منطقة عمل قوات الدفاع الذاتي البحرية.
وسئل يوشيهيدي سوغا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني عن تقرير الصحيفة، لكنه رفض ذكر إجراءات محددة تدرسها الحكومة لضمان سلامة السفن اليابانية.
وقال سوغا في مؤتمر صحافي: «فيما يتعلق بالخطوات الفعالة لضمان سلامة ملاحة السفن اليابانية في الشرق الأوسط، فإننا نفضل النظر إلى الأمر من زوايا متعددة منها استقرار إمدادات النفط الخام، وعلاقات اليابان مع الولايات المتحدة وإيران».
وأضاف: «بينما نبحث القضية، نريد الحفاظ على مبدأنا القائم على مواصلة جهدنا الدبلوماسي من أجل تهدئة التوتر واستقرار الوضع في الشرق الأوسط».
وقالت «يوميوري» إنه من المنتظر أن تتخذ الحكومة اليابانية قرارا نهائيا بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.