بين جبال عسير العريقة، تدرب 10 أشخاص على عزف مقطوعات بالناي ضمن مشروع لوزارة الثقافة السعودية يهدف إلى تعزيز التراث المادي وغير المادي في مناطق المملكة الغنية بالتراث الإنساني المتنوع والفريد.
وقدّم عازف الناي الفنان حديش أحمد عسيري ورشة لتعليم «عزف الناي» في مدينة أبها نظمتها وزارة الثقافة بمشاركة المتدربين الذين تعرّفوا على أساسيات عزف الناي ودلالاته الثقافية المرتبطة بالمكان.
واحتضن مركز الملك فهد الثقافي في أبها (قرية المفتاحة) والصخرة الحمراء في السودة الورشة التي ركّزت في أيامها الست الأولى في قرية المفتاحة التشكيلية على الجانب المعرفي والتدريبي المتعلق بآلة الناي وعلاقتها بالطبيعة والموروث الشعبي، إلى جانب تقنيات استخدام المزمار وطرق التحكم به.
فيما أقيمت الأيام المتبقية من الورشة في الهواء الطلق في قمة الصخرة الحمراء بالسودة وطُلب من المتدربين العزف أثناء رعي الغنم وتطبيق ما تعلّموه في الورشة بشكل عملي.
وتهدف وزارة الثقافة من تنظيم هذه الورشة إلى الحفاظ على فن العزف بالناي باعتباره موروثاً ثقافياً، وتعزيز حضوره، خصوصاً بين الأوساط الشبابية، إضافة إلى تطوير المواهب المحلية المتخصصة في هذا الفن وتمكينها من تقديم إبداعاتها عبر منصات معاصرة، من خلال الدورات التعليمية والورش التطبيقية والأبحاث العلمية التي تهدف لوضع أساس معرفي لفن العزف بالناي.
عاشقون للتراث الإنساني يغازلون جبال عسير بـ«الناي»
عبر ورشة نظمتها وزارة الثقافة في أبها
عاشقون للتراث الإنساني يغازلون جبال عسير بـ«الناي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة