محارب عمره 96 عاماً يحطم رقمه القياسي للمرة الثالثة في الغوص

راي وولي (أ.ب)
راي وولي (أ.ب)
TT

محارب عمره 96 عاماً يحطم رقمه القياسي للمرة الثالثة في الغوص

راي وولي (أ.ب)
راي وولي (أ.ب)

احتفل أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية بعيد ميلاده السادس والتسعين، اليوم (السبت)، بكسر رقمه القياسي كأكبر الغواصين عمرا، وذلك للعام الثالث على التوالي مستكشفا حطام سفينة قبالة ساحل قبرص تقع على عمق يعادل ارتفاع مبنى مكون من 15 طابقا.
وغاص راي وولي لعمق بلغ 42.4 متر تحت الماء لمدة 48 دقيقة محطما رقمه القياسي السابق والذي كان على عمق 40.6 متر لمدة 44 دقيقة.
وقال وولي: «لو بقيت قادرا على الغوص وظل أصدقائي مستعدين لفعل ذلك معي يحدوني الأمل في أن أتمكن من تكرار التجربة العام المقبل».
ويعيش وولي في قبرص وكان مسؤولا عن أنظمة الراديو في القوات البحرية خلال الحرب العالمية الثانية، ونجح في كسر رقمين قياسيين حققهما عامي 2017 و2018. وهو في الأصل من بورت صن لايت في شمال غربي إنجلترا.
وتعد زنوبيا وهي سفينة شحن كانت محملة بشاحنات غرقت قبالة لارنكا في عام 1980 موقعا شهيرا للغوص، وتم إعداد فيلم وثائقي عن حياته بعنوان «الحياة تبدأ عند التسعين» وسيعرض في مهرجان البوسنة والهرسك السينمائي هذا الشهر.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.