قصف وتعزيزات في إدلب عشية «هدنة روسية»

نازحون سوريون تظاهروا على حدود تركيا... وحرق صورة لرئيسها

حرس الحدود التركي يطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين سوريين عند معبر باب الهوى أمس (أ.ف.ب)
حرس الحدود التركي يطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين سوريين عند معبر باب الهوى أمس (أ.ف.ب)
TT

قصف وتعزيزات في إدلب عشية «هدنة روسية»

حرس الحدود التركي يطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين سوريين عند معبر باب الهوى أمس (أ.ف.ب)
حرس الحدود التركي يطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين سوريين عند معبر باب الهوى أمس (أ.ف.ب)

صعدت قوات النظام السوري وروسيا قصفها لإدلب وسط وصول تعزيزات برية إلى شمال غربي سوريا عشية بدء سريان هدنة أعلنتها موسكو أمس.
وأعلن الجيش الروسي، أمس، وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد سيلتزم به الجيش السوري على أن يدخل حيز التنفيذ صباح اليوم في منطقة إدلب شمال غربي سوريا التي تسعى دمشق إلى استعادتها.
من جهته، وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التطورات في منطقة خفض التصعيد في إدلب بأنها ليست على النحو الذي ترغب فيه تركيا، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن روسيا تعهدت عدم تعرض نقاط المراقبة التركية لأي هجمات.
في غضون ذلك، تظاهر آلاف السوريين، أمس، في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مطالبين بوقف غارات الجيش السوري وروسيا على إدلب وفتح معبر آمن للمدنيين، معربين عن رفضهم للموقف التركي من التطورات الأخيرة. وقال نشطاء إن عناصر شرطة أطلقوا قنابل مسيلة للدموع على متظاهرين وإنه تم حرق صورة إردوغان.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.