تدور مواجهة مفتوحة بين رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، والرئيس رجب طيب إردوغان، فجرها قرار البلدية إلغاء تعاقداتها مع ستة من الأوقاف الموالية لـ«حزب العدالة والتنمية»، وذلك على خلفية تحقيقات بشأن تورط الرئاسة السابقة للبلدية في تمويل هذه الأوقاف من ميزانيتها، انطلقت بعد فوز إمام أوغلو برئاسة البلدية.
وقال إمام أوغلو في تصريحات صحافية، عقب توقيعه على القرار، إن الإدارة السابقة للبلدية أنفقت 357 مليون ليرة (نحو 61 مليون دولار) على 6 أوقاف تابعة لـ«حزب العدالة والتنمية»، منها وقف «خدمة الشباب والتعليم»، الذي أسسه إردوغان عام 1996 وتتولى رئاسة مجلسه التنفيذي ابنته إسراء، ووقف «شباب تركيا»، الذي يشغل بلال، نجل إردوغان، منصباً استشارياً رفيعاً في مجلس إدارته.
وخلال فترة الانتخابات المحلية، وبعد فوزه في إسطنبول، تحدث إمام أوغلو مراراً عن الإنفاق المبالغ فيه من قبل رئاسة البلدية السابقة بقيادة «العدالة والتنمية»، والمبالغ الضخمة التي تم تحويلها إلى المؤسسات الخيرية. وكان هذا الموضوع محوراً للجدل والتراشق بينه وبين منافسه الخاسر في الانتخابات، رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم.
إردوغان في مواجهة مفتوحة مع إمام أوغلو
رئيس بلدية إسطنبول قطع أموال أوقاف يديرها أبناؤه
إردوغان في مواجهة مفتوحة مع إمام أوغلو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة