عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، استقبل في مكتبه، رئيس جامعة الإسراء الدكتور أحمد نصيرات، ورئيسة ديوان أهل القلم رئيسة ملتقى المبدعات العربيات، الدكتورة سلوى الخليل الأمين. وأطلع الوفد السفير على آخر التطورات الأكاديمية والتعلمية التي تشهدها الأردن. فيما أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، خلال اللقاء، بمستوى التعليم الأكاديمي في الأردن.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل بالبحرين، استقبل مبعوث رئيس جمهورية الفلبين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور أمابيل أغيلوس، بمناسبة زيارته لمملكة البحرين. وبحث الوزير حميدان مع الدكتور أغيلوس سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، كما تم استعراض التجارب الناجحة لكلا البلدين من خلال برامج ومشروعات التوظيف والتأهيل والتدريب الفني المتخصص في رفع كفاءة الموارد البشرية مهنياً، وفقاً للمؤهلات والمستويات الدولية.
> رحمة بن عبد الرحمن الشامسي، قنصل عام الإمارات في كوانغ جو، حضر حفل افتتاح الفعالية الترويجية (كوانغ دونغ) لجناح الصين في «إكسبو 2020 دبي» بمركز «باي يون» للاجتماعات الدولية. وقال الشامسي إن «(إكسبو 2020 دبي) يعتبر أكبر فعالية في العالم العربي حيث من المتوقع أن تشارك فيه 192 دولة، وأن يصل عدد الزوار اليومي من 150 إلى 200 ألف زائر، وتأمل الإمارات تعزيز التواصل مع دول العالم عبر هذه الفعالية الضخمة، وإقامة الشراكات مع مختلف دول العالم».
> رودريغو أسبينوسا أغيري، السفير الجديد لتشيلي بعمان، سلّم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً معتمداً لدى المملكة، إلى أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، السفير زيد اللوزي، وذلك خلال اللقاء الذي تم في مكتبه بوزارة الخارجية. وأعرب السفير اللوزي، خلال اللقاء، عن تمنياته للسفير الجديد بأن يحظى بكل التوفيق والنجاح في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين بمزيد من النمو والازدهار.
> محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية بمصر، التقى السفير أسامة نقلي، سفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة، لبحث دعم أوجه التعاون المشترك بين البلدين، خاصة في مجالات التنمية المحلية. وأكد الوزير أن العلاقات بين مصر والسعودية على مدار التاريخ قوية واستراتيجية على مستوى القيادتين والشعبين، معرباً عن مشاعر الودّ والأخوة التي يكنّها شعب مصر للسعودية قيادة وحكومة وشعباً، مؤكداً اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق التنمية في المحافظات، وتحقيق طفرة واقعية وفتح آفاق جديدة تعمل على توفير فرص عمل للشباب.
> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، استقبله الرئيس الدكتور عارف علوي، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، في القصر الرئاسي بإسلام آباد. وقال السفير المالكي إن قيادة المملكة تولي اهتماماً كبيراً لعلاقتها مع باكستان، وإنها حريصة على دعم باكستان وشعبها والوقوف معها لتكون دولة ناجحة ومستقرة. فيما أكد الرئيس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية وباكستان، وأهمية العمل بشكل وثيق من أجل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب تصبّ فـي مصلحة البلدين وشعبيهما.
> أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، هنّأ ميار شريف لاعبة المنتخب الوطني الأول للتنس الأرضي، ونجمة النادي الأهلي، وذلك بعد تتويجها بالميدالية الذهبية لمنافسات التنس الأرضي بدورة الألعاب الأفريقية المقامة حالياً في المغرب. واستطاعت اللاعبة الفوز في المباراة النهائية لفردي السيدات، بعد تغلبها على شانيل سيمونس لاعبة جنوب أفريقيا. كما قدّم الوزير التهنئة لهشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية، وإسماعيل الشافعي رئيس الاتحاد المصري للتنس الأرضي على الإنجاز الذي حقّقته البطلة المصرية.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات بكازاخستان، استقبله أسكار مامين، رئيس وزراء كازاخستان، في مقر رئاسة الوزراء في العاصمة نور سلطان. وأشاد السفير بالعلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان في المجالات كافة، معرباً عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء على اهتمامه بدعم كل ما يعزز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين. فيما أكد أسكار مامين حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، ومن بينها مجال الفضاء.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».