فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات على «جمال ترست بنك» والشركات التابعة له في لبنان بشبهة تعامله مع «حزب الله، حسبما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية التي قالت إن المصرف اللبناني يحوّل الأموال إلى أسر منفذي العمليات الانتحارية. وفرضت الوزارة أيضاً عقوبات على أربعة أشخاص قالت إنهم ينقلون الأموال من «الحرس الثوري» الإيراني إلى حركة «حماس» الفلسطينية عبر «حزب الله».
من جانبها، أعربت جمعية المصارف في لبنان عن أسفها لهذه الخطوة، وأكّدت في بيان أن هذا الاجراء لن يؤثر على القطاع المصرفي بأي شكلٍ كان. وطمأنت الجمعية على سلامة أموال المودعين لدى «جمال ترست بنك»، منوهةً بقدرة مصرف لبنان على اتخاذ كل التدابير اللازمة لمعالجة الوضع، مثلما حصل في مواقف سابقة.
في سياق متصل، كشف الجيش الإسرائيلي في تقرير له، تفاصيل قال إنها تتعلق بمشروع كبير ترعاه إيران لتوفير سبل إنتاج الصواريخ الدقيقة التوجيه لـ«حزب الله» اللبناني.
وذكر التقرير أن إيران حاولت بين عامي 2013 و2015 نقل صواريخ من أراضيها إلى لبنان، عبر سوريا، لكن طهران عدّلت مقاربتها في 2016 بعد «إخفاقات».
ويقول التقرير إن «(حزب الله) بدأ بتأهيل مواقع لهذا الغرض في لبنان، بما فيها داخل العاصمة بيروت، بتعاون مع أطراف إيرانية على رأسها محمد حسين زاده حجازي قائد (قوة لبنان) في (فيلق القدس) بقيادة قاسم سليماني».
ويحدد التقرير ثلاثة محاور، تم من خلالها نقل هذه المواد.
واشنطن تعاقب مصرفاً «يتعامل مع حزب الله»
إسرائيل تتهم إيران بمحاولة تزويد الحزب بتقنية صاروخية متطورة
واشنطن تعاقب مصرفاً «يتعامل مع حزب الله»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة