الدمام تطلق مهرجانها الموسيقي «وتريات»

يحتفي بالمواهب السعودية بمبادرات متنوعة

شعار مهرجان وتريات في نسخته الأولى
شعار مهرجان وتريات في نسخته الأولى
TT

الدمام تطلق مهرجانها الموسيقي «وتريات»

شعار مهرجان وتريات في نسخته الأولى
شعار مهرجان وتريات في نسخته الأولى

أعلنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام عن مبادرة موسيقية لاستقطاب المواهب عبر مهرجان فني ثقافي تحت اسم «وتريات»، وذلك لإبراز المواهب والتنافس بين العازفين على آلات موسيقية وترية فقط تتضمن «العود والقيثارة والكمان والقانون والتشيللو والربابة».
يهدف المهرجان بشكل أساسي إلى التعريف بعناصر الموسيقى ومكونات اللحن الموسيقي، والكتابة والتأليف الموسيقي وقراءة النوتة، والتعرف على مكونات الإيقاع والتوزيع والتناسق والهارموني داخل المقطوعة الموسيقية، وذلك عبر لقاءات ونقاشات ومحاضرات مع نخبة من كبار الموسيقيين والأساتذة المختصين في الموسيقى.
بدوره، أوضح يوسف الحربي مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام أن الجمعية تسعى إلى تكوين امتداد فني وثقافي، وإثارة الرغبة الإبداعية لدى الأفراد (الموسيقيين) بالابتكار والتميز وتقديم ما هو جديد.
وأضاف الحربي أن الجمعية تنطلق من تجربة طويلة وقاعدة ثقافية نوعية على مدى 40 عاماً في المساهمة في تنمية قطاع الموسيقى واحتضان المواهب الشابة في العزف والغناء وتقديم العروض الموسيقية، والتي كانت ثمرة أنشطة مستدامة رعتها الجمعية وتبنتها بهدف إثراء الثقافة الموسيقية والغنائية للمختصين والجمهور.
ويأتي مهرجان وتريات منصة للاحتفاء بالمواهب السعودية في العزف على الآلات الوترية وتمكين العازفين من إبراز مواهبهم في مسابقة تنافسية تضعهم وجها لوجه مع الجمهور، وذلك عبر إتاحة الفرصة لهم للإبداع وتبنيهم فنيا، وتزويدهم بمهارات الاحتراف في جو تنافسي يسعى لتكوين ثقافة موسيقية مبكرة مبنية على الرقي والتذوق والانفتاح على الموسيقى المحلية والموسيقى بشكل عام على مستوى العالم.
ويرتكز المهرجان على إبراز المواهب والتنافس بين العازفين في الآلات الموسيقية الوترية والتي تتضمن «العود والقيثارة والكمان والقانون والتشيللو والربابة»، على موقع المهرجان https:--www.watariatsa.com، حيث حددت 19 أكتوبر (تشرين الأول) نهاية التقديم على المسابقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.