قوات روسية تحمي نقطة المراقبة التركية

بوتين وإردوغان يبحثان اليوم «شمال سوريا»

لافتة لمواقع في سوريا متضررة من القصف أمام نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي السبت الماضي (أ.ف.ب)
لافتة لمواقع في سوريا متضررة من القصف أمام نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي السبت الماضي (أ.ف.ب)
TT

قوات روسية تحمي نقطة المراقبة التركية

لافتة لمواقع في سوريا متضررة من القصف أمام نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي السبت الماضي (أ.ف.ب)
لافتة لمواقع في سوريا متضررة من القصف أمام نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي السبت الماضي (أ.ف.ب)

أقامت الشرطة العسكرية الروسية نقطة جديدة لها في بلدة مورك الواقعة في ريف حماة الشمالي على بعد 300 متر من النقطة التركية التاسعة، التي أصبحت مطوقة من قوات النظام السوري التي تسيطر على المنطقة.
وأكد مصدر مقرب من قوات النظام لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، أن «مجموعات من مسلحي المعارضة ما زالت في محيط النقطة التركية وبداخلها، وتم رصد عدد من الدبابات التابعة لفصائل المعارضة وهي تدخل إلى نقطة المراقبة التركية، بعد سيطرة الجيش السوري على بلدة مورك».
وجرت هذه الترتيبات التي بدت بمثابة حماية روسية للنقطة التركية عشية قيام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم بزيارة لروسيا يجري خلالها مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين حول التطورات في شمال سوريا خصوصاً في إدلب، في ظل التقدم السريع لقوات النظام بدعم روسي في جنوب المحافظة التي أقامت فيها تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية بالاتفاق مع روسيا وإيران خلال مباحثات آستانة ضمن منطقة خفض التصعيد.
واستبق الكرملين الزيارة بتصريح أعلن فيه، أن بوتين يدرك مخاوف إردوغان بشأن الوضع في إدلب، لكنه قلق أيضاً من تصاعد هجمات المتشددين. كما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، بأن هجوم النظام السوري في إدلب لا يخالف أي اتفاقات مع تركيا.
في سياق متصل، قدم 5 جنرالات في الجيش التركي طلبات إحالة إلى التقاعد، منهم ضابطان مسؤولان عن نقاط المراقبة التركية الـ12 في إدلب.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.