استبقت إسرائيل مجموعة خطط في العراق وسوريا ولبنان، لتوجيه ضربات لها، بأن قصفت تلك المواقع أمس. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جولة أمنية في الشمال: «استبقناهم، وأحبطنا هذه العمليات الإرهابية الخطيرة».
من جهتها، اتخذت الحكومة اللبنانية قرار «المواجهة الدبلوماسية»، رداً على اختراق طائرتين مسيرتين إسرائيليتين للضاحية الجنوبية لبيروت، صباح أمس. سقطت الأولى، وانفجرت الثانية قرب مكتب العلاقات الإعلامية لـ«حزب الله».
وتوعّد الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، بـالرد على مقتل اثنين من مقاتلي الحزب، في غارة جوية على ريف دمشق، وهدد بفضّ قواعد الاشتباك مع إسرائيل، المعمول بها منذ حرب يوليو (تموز) 2006 والرد على الطائرات المسيرة الإسرائيلية في لبنان.
وأفادت وكالة «رويترز»، ليل أمس، بأن قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني كتب على «تويتر» أن «هذه العمليات المجنونة» هي آخر معارك إسرائيل.
وأكّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، ضرورة تجنب أي تصعيد.
إلى ذلك، حمل «الحشد الشعبي» العراقي إسرائيل مسؤولية هجوم بطائرات {درون} على موقع له في القائم على الحدود مع سوريا أسفر حسب بيان له عن مقتل شخص وإصابة آخر. وقالت مصادر قريبة من الحشد إن القتيل هو القائد الميداني وعضو «كتائب حزب الله» أبو علي الدبي.
ضربات إسرائيلية «استباقية» لإيران في سوريا ولبنان والعراق
اتصال بين الحريري وبومبيو... ونصر الله يهدد بالرد بعد استهداف معقل «حزب الله» في بيروت
ضربات إسرائيلية «استباقية» لإيران في سوريا ولبنان والعراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة