زيد بن شاكر: معلومات مصرية وضغوط دفعت بالملك حسين إلى حرب 1967

«الشرق الأوسط» تنشر مذكرات رفيق العاهل الأردني الراحل كما ترويها أرملته

الملك حسين  وخلفه زيد بن شاكر
الملك حسين وخلفه زيد بن شاكر
TT

زيد بن شاكر: معلومات مصرية وضغوط دفعت بالملك حسين إلى حرب 1967

الملك حسين  وخلفه زيد بن شاكر
الملك حسين وخلفه زيد بن شاكر

تنشر «الشرق الأوسط» اعتباراً من اليوم فصولاً من مذكرات الشريف زيد بن شاكر، رئيس وزراء الأردن الأسبق ووزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي وأحد أشد المقربين من العاهل الأردني الملك حسين، كما ترويها أرملته السيدة نوزاد الساطي، في كتاب سيصدر الشهر المقبل بعنوان «زيد بن شاكر... من السلاح إلى الانفتاح».
تتناول الفصول معلومات موثقة وغير منشورة سابقاً عن تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ الأردن والمنطقة، تمتد من حرب 1967، وما سبقها، ورافقها من اتصالات بين الملك حسين والرئيس جمال عبد الناصر، وتداعيات الهزيمة وخسارة القدس والضفة الغربية، وصولاً إلى «معركة الكرامة» وما ترتب عليها من تزايد نفوذ التنظيمات الفلسطينية في الأردن، وأحداث «أيلول الأسود»، وكان زيد بن شاكر خلالها أحد كبار ضباط الجيش الأردني.
ويتناول الكتاب أيضاً العلاقة بين الملك حسين والرئيس العراقي صدام حسين، وموقف الأردن خلال حرب الخليج الثانية الداعم للحل العربي، الذي رفضه صدام.
وفي الحلقة الأولى، تروي المذكرات كيف كان قرار الملك حسين المشاركة في الحرب عام 1967 مبنياً على معلومات خاطئة تلقاها من القيادة المصرية عن تقدم الجيش المصري، وتدميره 3 أرباع سلاح الجو الإسرائيلي. وحاول الملك حسين قبل ذلك تحذير الرئيس جمال عبد الناصر من الحرب ومن «الفخّ» الذي ينصبه الإسرائيليون لمصر وسوريا لجرهما إلى الحرب، لكن عبد الناصر كان يرد دائماً نحن نتوقع الهجوم ومستعدون له.

المزيد....



«هجرة معاكسة» من السويد تعكس أزمة اللجوء والاندماج


مظاهرة في مالمو في منتصف 2017 ضد سياسات إعادة لاجئين من العراق وأفغانستان إلى بلدانهم لأنها ليست آمنة (غيتي)
مظاهرة في مالمو في منتصف 2017 ضد سياسات إعادة لاجئين من العراق وأفغانستان إلى بلدانهم لأنها ليست آمنة (غيتي)
TT

«هجرة معاكسة» من السويد تعكس أزمة اللجوء والاندماج


مظاهرة في مالمو في منتصف 2017 ضد سياسات إعادة لاجئين من العراق وأفغانستان إلى بلدانهم لأنها ليست آمنة (غيتي)
مظاهرة في مالمو في منتصف 2017 ضد سياسات إعادة لاجئين من العراق وأفغانستان إلى بلدانهم لأنها ليست آمنة (غيتي)

تشهد السويد ظاهرة «الهجرة المعاكسة» في أوساط الوافدين واللاجئين ممن جاءوا في العقد الماضي ويبحثون اليوم عن وجهات أخرى تتواءم أكثر مع تطلعاتهم العائلية والمهنية.

وتعكس الظاهرة أزمة اللجوء والاندماج في البلاد. وأظهرت أرقامٌ رسمية أنَّه مع نهاية عام 2023، تم تسجيل أكثر من 66 ألف مهاجر من السويد (أي من غادر لأكثر من عام وشطب من سجلات المقيمين)، فيما بلغ عدد المهاجرين في عام 2022 أكثر من 50 ألفاً، شكل المولودون في السويد من أبوين سويديَيْن نسبة 37 في المائة منهم.

ويعزو كثيرون سبب سعيهم لهجرة ثانية إلى اختلاف العادات والتقاليد وعدم التكيف مع ظروف البلد سواء لجهة الطقس أو العلاقات الإنسانية المغرقة في الفردية، فيما يخشى آخرون تصاعد نفوذ أحزاب اليمين المتطرف وخطاب الكراهية و«تسلّط» مؤسسة الرعاية الاجتماعية المعروفة بـ«السوسيال» التي يحق لها فصل الأولاد عن أسرهم في حالات العنف وعدم توفير بيئة سليمة للتنشئة.