بدأ الجانبان الأميركي والتركي، أمس، تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق «المنطقة الآمنة» في شمال شرقي سوريا.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن مركز العمليات المشتركة مع أميركا بدأ العمل بكامل طاقته وبدأ تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانياً، إذ إن «أولى الطلعات المشتركة للمروحيات مع الجانب الأميركي أُجريت اليوم (أمس)»، مضيفاً أنه تم البدء بتدمير مواقع وتحصينات «الإرهابيين»، شمال شرقي سوريا، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية.
من جهته، تعهد قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي، بالتعاون لتنفيذ الاتفاق. وفي محاولة لمغازلة دمشق، قال عبدي: «نطلب من دمشق التفاوض مع ممثلي الإدارة الذاتية و(قوات سوريا الديمقراطية) وترجيح الحل السياسي، وذلك على مبدأ الاعتراف بالإدارات الذاتية الديمقراطية والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الكردي ضمن إطار سوريا».
على صعيد آخر، انفجرت سيارة وسط مدينة إدلب، بالتزامن مع تعزيزات برية للنظام شمال خان شيخون في عمق محافظة إدلب.
وتزامن تأكيد الكرملين مساء الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيلتقي نظيره التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء المقبل، في زيارة قصيرة، مع احتدام الجدل في الأوساط الدبلوماسية والعسكرية الروسية حول مستقبل التنسيق في سوريا وحملة إعلامية روسية على تركيا.
بدء إقامة «المنطقة الآمنة»... والأكراد يغازلون دمشق
تعزيزات للنظام شمال خان شيخون... وحملة إعلامية روسية على تركيا قبل قمة بوتين ـ إردوغان
بدء إقامة «المنطقة الآمنة»... والأكراد يغازلون دمشق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة