الملكية الفكرية السعودية : الرسومات بأنواعها حق لأصحابها مدى الحياة

تعتبر الرسومات من المصنفات الأصلية المحمية بموجب أحكام نظام حماية حقوق المؤلف
تعتبر الرسومات من المصنفات الأصلية المحمية بموجب أحكام نظام حماية حقوق المؤلف
TT

الملكية الفكرية السعودية : الرسومات بأنواعها حق لأصحابها مدى الحياة

تعتبر الرسومات من المصنفات الأصلية المحمية بموجب أحكام نظام حماية حقوق المؤلف
تعتبر الرسومات من المصنفات الأصلية المحمية بموجب أحكام نظام حماية حقوق المؤلف

بيّنت الهيئة السعودية للملكية الفكرية أنّ الرسومات تعدّ ملكاً لأصحابها، وهي من المصنفات الأصلية المحمية بموجب أحكام نظام حماية حقوق المؤلف، ويملك الحقوق الأدبية والمالية على هذا المصنف، ولا يحق لأي شخص استغلالها أو التعديل عليها إلا بإذن من صاحب الحق، وذلك وفقاً لأحكام النّظام التي تنصّ على الحق الأدبي والذي لا يسقط أبدا سواء كان صاحب الحق حياً أو ميتاً، ويسقط الحق المالي بناءً على الاتفاق أو العقد مع صاحب الحق في حال جرى التنازل عن الرّسمة لشخص أو جهة.
وأكدت الهيئة أنّ المادة الثانية والعشرين من نظام حماية حقوق المؤلف تنصّ على عقوبات يمكن إيقاعها على كل من يخالف أحكام النظام ويقوم بالتعدي على المصنفات المحمية؛ إذ إنه يجوز للجنة النظر في مخالفات نظام حماية حقوق المؤلف إيقاع عقوبة الغرامة المالية بما لا تزيد على مائة ألف ريال، ويمكن لها إغلاق المنشأة التي ساهمت في الاعتداء على صاحب الحق مدة لا تزيد على شهرين، وإزالة التعدي، والتشهير بالطريقة التي تراها اللجنة مناسبة على نفقة المعتدي، وفي حالة تكرار التعدي على المصنَّف نفسه أو غيره تجوز مضاعفة الحد الأعلى للعقوبة، وإذا رأت اللجنة أنّ المخالفة تستوجب عقوبة السّجن أو غرامة مالية تزيد على مائة ألف ريال أو تستوجب شطب الترخيص، تحيل الموضوع إلى مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية وذلك لإحالته للجهة القضائية المختصة بإيقاع تلك العقوبة، ويجوز للجنة النّظر أن تقرّر تعويضاً مالياً للمتضرّر يتناسب مع حجم الاعتداء والضرر الذي لحق به.
ودعت الهيئة أصحاب الرّسومات المعتدى عليهم تقديم طلب الشكوى عبر بريدها الإلكتروني [email protected] أو عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي @SAIPKSA وإحضار ما يثبت التعدي على حقوقهم المكفولة بموجب النظام، وإثبات التعدي، وإرفاق بيانات المعتدي سواءً كان شخصاً طبيعياً أو اعتبارياً، ويقدم الشّكوى صاحب الحق أو من يمثّله بموجب وكالة رسمية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.