فرقة «مسار إجباري» تبهر جمهور قلعة صلاح الدين بنغماتها الشبابية

فرقة «مسار إجباري» تألقت في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء
فرقة «مسار إجباري» تألقت في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء
TT

فرقة «مسار إجباري» تبهر جمهور قلعة صلاح الدين بنغماتها الشبابية

فرقة «مسار إجباري» تألقت في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء
فرقة «مسار إجباري» تألقت في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء

أبهرت فرقة «مسار إجباري» جمهور «مهرجان القلعة للموسيقى والغناء»، في قلعة صلاح الدين الأيوبي الأثرية، بالقاهرة، بعد تقديمها عدداً من أشهر أغنياتها المرحة والشّبابية. وذلك بعد نجاحها في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة في مصر؛ خصوصاً بين قطاع الشباب. وقدمت الفرقة خلال الحفل الذي حضره نحو 15 ألف مشاهد، أغنيات: «متخافش»، و«افتح بيبان»، و«حاوي»، و«شيروفوبيا»، و«زيك أنا»، و«مساومات»، و«كانت هتفرق في الوداع»، بالإضافة إلى مقاطع من أوبريت «الليلة الكبيرة» الشهير.
من جهتها، أشادت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية بـ«السلوك الحضاري» للأعداد الغفيرة التي وجدت في الحفل. ولفتت في بيان صحافي أمس، إلى «جهود الدّولة في مجال بناء الإنسان، وإيمانها بأهمية دور الفنون الجادة في تنمية وتطوير الوعي».
في السياق نفسه، أطرب الفنان المصري محمد محسن، الجمهور بأغنياته المميزة وصوته القادم من زمن الفن الجميل، وتغنّى بعدد من كلاسيكيات الأغاني المصرية، للفنان الكبير الراحل سيد درويش، من بينها: «أهو ده اللي صار»، و«الحلوة دي»، و«التحفجية»، بالإضافة إلى «كل ده كان ليه»، لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. كما قدّم من أعماله الخاصة «تمر الليالي»، و«في قلبي مكان»، و«ما أملكش»، و«يا حبيبتي»، و«حبايب زمان»، و«أنا أتوب عن حبك»، و«قد إيه القلب يعشق»، و«يا غنوة مبتكملش»، كما استعرض إمكاناته الفنية بأداء أغنية «قلبي يحبك انتي» باللهجة التونسية التي نالت إعجاب الجمهور.
ونظراً للإقبال الشّديد على حفلات مهرجان قلعة صلاح الدّين الدُّولي للموسيقى والغناء في نسخته الثامنة والعشرين، وجهت وزيرة الثقافة مسؤولي دار الأوبرا المصرية، بزيادة منافذ بيع التذاكر، لاستيعاب أعداد الجماهير الكبيرة.
وقال الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية في بيان صحافي أمس: «إن الإقبال الجماهيري على الحفلات يعكس مكانة دار الأوبرا، والثقة في وزارة الثقافة، وما تقدمه الأوبرا من فنون، مما يساهم في تنفيذ التنمية المستدامة التي نسعى جميعاً إلى تحقيقها، تماشياً مع الاستراتيجية العامة للدولة، التي تهدف إلى الاهتمام بالشّباب والمواطن المصري».
ويتميز مهرجان القلعة الدُّولي للموسيقى والغناء، الذي تستمر فعالياته حتى بداية شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، بالإقبال الكبير على حفلاته، نظراً لإقامته في قلعة صلاح الدين الأيوبي الأثرية وسط التجمعات السكنية الكثيفة، ويعد فرصة مميزة للتّنزه في الفترة المسائية في شهور الصيف الحارة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.