موسكو ودمشق تحاصران «نقطة تركية» شمال حماة

قوات النظام تدخل بلدة استراتيجية في ريف إدلب

إسعاف طفلتين أصيبا بقصف ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
إسعاف طفلتين أصيبا بقصف ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

موسكو ودمشق تحاصران «نقطة تركية» شمال حماة

إسعاف طفلتين أصيبا بقصف ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
إسعاف طفلتين أصيبا بقصف ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)

دخلت قوات النظام السوري بلدة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب، ما أدى إلى محاصرة نقطة المراقبة التركية في شمال حماة. وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، عن انسحاب «هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة من مدينة خان شيخون ومن ريف حماة الشمالي، فيما تعمل قوات النظام على تمشيط المدينة».
وجاء انسحاب الفصائل بعد سيطرة قوات النظام بإسناد جوي روسي على أكثر من نصف المدينة، وتمكنها من قطع طريق حلب - دمشق الدولية أمام تعزيزات عسكرية أرسلتها أنقرة وكانت في طريقها إلى ريف حماة الشمالي، حيث توجد أكبر نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك. وقال «المرصد»: «باتت نقطة المراقبة التركية في مورك في حكم المحاصرة، ولم يبقَ أمام عناصرها إلا الانسحاب عبر طرق تحت سيطرة النظام ميدانياً أو نارياً».
ورداً على التطورات الأخيرة، دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو دمشق إلى «عدم اللعب بالنار». وقال «كما قلنا سابقاً، سنفعل كل ما يلزم لضمان أمن عسكريينا ونقاط المراقبة الخاصة بنا».
من جهته، توعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بـ«عمل حازم» ضد المسلحين في إدلب، وقال إن اتصالات «متواصلة ومكثفة تجري على المستوى العسكري بين روسيا وتركيا حول تطورات الوضع هناك».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.