إليسا تصدم جمهورها بإعلان اعتزالها

إليسا تصدم جمهورها  بإعلان اعتزالها
TT

إليسا تصدم جمهورها بإعلان اعتزالها

إليسا تصدم جمهورها  بإعلان اعتزالها

صدمت المغنية اللبنانية إليسا، جمهورها بإعلانها أمس، نيتها الاعتزال. وتباينت ردود الفعل بين غير مصدق للخبر، ومن يدعوها بإلحاح إلى العدول عن القرار، ومَن يتمنى لها التوفيق بعيداً عن مجال الفن.
وكتبت إليسا في تغريدة على «تويتر» باللغة الإنجليزية أنها تجهّز لألبومها الجديد الذي سيكون «آخر ألبوم» تصدره في مشوارها الفني. وكان آخر ألبوم أصدرته العام الماضي يحمل عنوان «إلى كل اللي بيحبوني»، وجاء بعد أزمة صحية كبيرة تعرضت لها، حسب وكالة «رويترز». وعزت إليسا قرار الاعتزال إلى تردي الوضع في المجال الفني الذي شبهته بـ«المافيا»، مشيرةً إلى أنها لا تستطيع أن تنتج المزيد من الأعمال في مثل هذه الأجواء.
وعلى الفور انهالت الردود على التغريدة من متابعي حساب إليسا الذين يتجاوز عددهم 13 مليوناً ومن بينهم زملاء لها في مجال الغناء وآخرون من مشاهير التمثيل والإعلام.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».