{الجيش الوطني} يدمر مشروعاً عسكرياً تركياً في مصراتة

{الجيش الوطني} يدمر مشروعاً عسكرياً تركياً في مصراتة
TT

{الجيش الوطني} يدمر مشروعاً عسكرياً تركياً في مصراتة

{الجيش الوطني} يدمر مشروعاً عسكرياً تركياً في مصراتة

أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، تدمير مشروع لبناء قاعدة تركية في محيط الكلية الجوية بمصراتة.
وقال الجيش، في بيان للمركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع له، إن «بناء قاعدة عسكرية لدولة أجنبية مثل تركيا، بكل تاريخها السيئ مع الليبيين، يعتبر خيانة عظمى لاستقلال الوطن، تضاف إلى جرائم ميليشيات مصراتة ومن وراءها من تنظيم (الإخوان)»، مؤكداً أن «هذا لا يمكن أن يُرضي شرفاء ووطنيّي هذه المدينة، ولن تسمح به قوات الجيش».
وكانت غرفة العمليات الرئيسية بالجيش الوطني، أكدت تنفيذ سلاح الجو التابع لها ما وصفته بعملية ناجحة ودقيقة في مصراتة، استهدفت «مخازن ومستودعات تستخدم لطائرات تركية مسيرة في الكلية الجوية بمصراتة، تشكل تهديداً لقوات الجيش وعلى المدنيين».
وطبقاً للبيان، أوضحت القيادة العامة للجيش الوطني أن مساهمة مدينة مصراتة في المجهود الحربي ضد عمليات تحرير طرابلس من سيطرة الميليشيات المسلحة، يجعلها «هدفاً مشروعاً لسلاح الجو».

المزيد....



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».